في مشهد تاريخي نادر، اجتمع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في الفاتيكان اليوم لحضور جنازة البابا فرانسيس، وسط حضور عالمي واسع من القادة والزعماء. الحدث جذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية نظرًا لحساسيته الرمزية والسياسية.

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح اليوم حضورًا استثنائيًا لمراسم وداع البابا فرانسيس، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 88 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء الديني والدبلوماسي.

وكان من أبرز الحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، المعروف بانتمائه الكاثوليكي، إلى جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، في مشهد نادر يجمع بين الخصمين السياسيين في مناسبة دينية ذات طابع عالمي.

وجاءت مشاركة بايدن وترامب في الجنازة تأكيدًا على المكانة الكبرى التي كان يتمتع بها البابا فرانسيس لدى قادة العالم، ورمزًا لوحدة الشعوب في وداع شخصية أثرت في مسيرة الحوار بين الأديان والسلام العالمي.

كما شارك في المراسم عدد كبير من رؤساء الدول، ورجال الدين، وممثلي مختلف الطوائف، بينما احتشد آلاف المؤمنين في ساحة الفاتيكان لتوديع البابا الراحل، وسط أجواء مهيبة مليئة بالحزن والاحترام.

يُذكر أن جنازة البابا فرانسيس قد لاقت تغطية إعلامية واسعة، حيث ركزت الصحف العالمية على أهمية الحدث، وما حمله من رسائل سياسية وروحية عميقة، خاصة مع تلاقي بايدن وترامب رغم الخلافات السياسية الحادة بينهما.