في رحلةٍ مستمرة نحو التميز والابتكار، نجح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في رسم معالم القيادة الناجحة التي تعكس رؤية طموحة لبناء محافظة مزدهرة تسهم في تطوير جميع القطاعات الحيوية، وتعمل على تحسين حياة مواطنيها، فلم يكن الطريق سهلاً، ولكنه كان مليئًا بالتحديات التي تصدى لها بعزمٍ وإرادة، لتكون المنيا في طليعة المحافظات التي تشهد تحولات إيجابية على كافة الأصعدة.

وتظل رؤية اللواء عماد كدواني في قيادة المنيا نموذجًا يحتذى به، حيث الجمع بين الفكر التنموي الاستراتيجي والرؤية الإنسانية النبيلة، ليواصل المسير في طريقٍ نحو مستقبل مشرق يبني فيه الإنسان قبل المكان.

التخطيط الجيد: حجر الزاوية للتنمية المستدامة

منذ توليه المنصب، أطلق اللواء عماد كدواني مشروعًا تنمويًا شاملاً يعتمد على التخطيط المدروس الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة في المحافظة، وكان من أولى أولوياته وضع خطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز الموارد الاقتصادية للمحافظة، وتنمية قطاعات البنية التحتية، والخدمات العامة، والقطاع السياحي، وهو ما جسده على أرض الواقع من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تلامس احتياجات المواطنين.

لم يقتصر اهتمام كدواني على تحسين الوضع الحالي فحسب، بل سعى لوضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وكان دائم العمل على ضمان استدامة هذه المشروعات، ولم يتوقف تفكير كدواني عند مشروعات اليوم، بل كان يرسم ملامح الغد في أفقٍ بعيدٍ يضمن للمحافظة التطور والنمو المستدام.

إزالة المعوقات: التفاعل مع الواقع وفتح أبواب الأمل

لم يكن الطريق ممهّدًا بالأزهار، فقد واجه اللواء كدواني العديد من المعوقات الإدارية والتحديات الروتينية، لكن بمهنية عالية، أظهر قدرة استثنائية في إزالة هذه العقبات، فعلى أرض الواقع، كان له الدور البارز في تحفيز العمل الإداري داخل المحافظة، وكان في طليعة القادة الذين لا يكلون في تحسين النظام الإداري، وتفعيل العمل المؤسسي بما يحقق الكفاءة والشفافية.

ترجمت هذه القدرة على تجاوز التحديات إلى إجراءات عملية، مثل تحسين الأداء الحكومي، وتوفير بيئة عمل إيجابية للمواطنين من خلال تقليل التعقيدات الإدارية، وإنهاء الروتين، ليصل إلى جوهر العمل الحكومي بكل فاعلية.

فتح أبواب الأمل للمواطنين، حيث شعروا بوجود إدارة تعمل على تيسير حياتهم اليومية، دون التعرض لأي معوقات غير ضرورية.

الاهتمام بالإنسان: جبر الخواطر وتحقيق العدالة الاجتماعية

كان اللواء عماد كدواني دائم الحرص على أن تكون التنمية البشرية جزءًا أصيلًا من رؤيته، فكان يضع المواطن في قلب عملية التنمية، حيث اهتم بإسعاد الناس، وجبر خواطرهم من خلال الاستماع إليهم والعمل على تلبية احتياجاتهم بأسرع وقت ممكن.

لم يكن العمل على تطوير المدن والمرافق هو الهدف الوحيد، بل كان يضع نصب عينيه تحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تحسين المستوى المعيشي لأبناء المنيا في مختلف القرى والنجوع.

وإيمانًا منه بقوة الإنسان وأهمية تطوره في بناء المجتمع، عمل على تحقيق توازن بين تحقيق المشاريع التنموية الكبرى وبين توفير الخدمات الأساسية التي تساهم في تحسين حياة المواطنين، مثل تحسين جودة التعليم، والرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل.

تطوير الأسواق وتجميل المدن: جمالية الحياة وجودتها

ولم يقتصر عمل اللواء عماد كدواني على تطوير القطاعات الخدمية فقط، بل كانت له بصمة في إضفاء الجمال على مدن المحافظة، من خلال تجميل الشوارع، وتطوير الأسواق، ورفع مستوى النظافة العامة، بما يعكس رؤيةً بيئية جمالية للمدن والمناطق السكنية.

أدخل من خلال ذلك بعدًا جماليًا في حيات المواطنين، حيث بدأوا يشعرون بالفخر تجاه مدينتهم التي أصبحت أكثر جمالًا وتنظيمًا، وجعلوا من بيئتهم مكانًا للراحة والطمأنينة.

مستقبل مشرق: قيادة حكيمة في خدمة المنيا

إن ما تحقق من إنجازات ملموسة في المنيا خلال فترة قيادة اللواء عماد كدواني لهو خير شاهد على أن القيادة الحكيمة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، والصعاب إلى نجاحات، وبينما تنطلق المنيا نحو المستقبل، فإن الخطوات التي يسير عليها اللواء كدواني ستظل تحمل بصماته في كل زاوية من زوايا المحافظة، لتظل محافظة المنيا نموذجًا حيًا للتنمية الشاملة والقيادة الحكيمة التي تحترم الإنسان قبل أي شيء آخر.