في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام ملايين المواطنين، أعلن مجلس النواب المصري اليوم تأجيل مناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم، بسبب غياب الإحصائيات والبيانات الرسمية الكاملة حول أعداد الوحدات السكنية المؤجرة، وعدد المستأجرين، وفئاتهم الاجتماعية والاقتصادية.
خلال الجلسة العامة التي عُقدت اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أبدى النواب تحفظهم على الاستمرار في مناقشة القانون دون الاعتماد على بيانات حكومية دقيقة.
وأكد عدد من النواب أن ملف الإيجار القديم من أكثر الملفات تعقيدًا في مصر، ويحتاج إلى رؤية شاملة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية دون الإضرار بأي طرف.
قال النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب، إن الهدف من التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم ليس طرد المستأجرين، وإنما تحقيق توازن عادل بين المالك والمستأجر.
وأضاف أن الدولة لن تترك أي مواطن في الشارع، مشيرًا إلى أن الحكومة تمتلك تجربة ناجحة في تسكين المتضررين من إزالة العشوائيات، عبر تخصيص شقق بديلة في مناطق مطورة.
أعلن المجلس أنه سيتم استكمال مناقشة تعديل قانون الإيجار القديم بعد تقديم الحكومة تقريرًا رسميًا يتضمن:
قانون الإيجار القديم يُعد من أكثر القوانين المثيرة للجدل في مصر، حيث تعود بعض العقود إلى عقود ماضية بأسعار رمزية، وهو ما تسبب في نزاع دائم بين الملاك والمستأجرين.
وتسعى الحكومة إلى تعديل هذا القانون بطريقة تحفظ حقوق الطرفين، دون الإضرار بالفئات غير القادرة على دفع الإيجارات المرتفعة.
منذ 17 ساعة تقريباً
منذ يوم واحد
منذ يوم واحد
منذ يومين
منذ يومين
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234