في تصعيد جديد على الساحة السورية، شنت إسرائيل ضربات جوية مركزة فجر اليوم، الأربعاء 16 يوليو 2025، استهدفت مقرات تابعة للجيش السوري في دمشق ومناطق استراتيجية في محافظة السويداء.
وتزامن الهجوم مع تجدد الاشتباكات الطائفية في جنوب البلاد بين الدروز والعشائر البدوية، وسط تحذيرات من انفجار الوضع الأمني.
التقرير التالي يرصد تفاصيل القصف الإسرائيلي، وردود الفعل المحلية والدولية، وتحليل خلفيات التصعيد المتسارع.
تفاصيل الضربات الإسرائيلية على سوريا اليوم
- نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) غارات جوية استهدفت مقر رئاسة الأركان ووزارة الدفاع السورية في قلب دمشق، باستخدام طائرات بدون طيار عالية الدقة.
- وأفادت مصادر ميدانية أن 3 صواريخ استهدفت محيط ساحة الأمويين، حيث يُعتقد بوجود غرف عمليات تابعة للجيش السوري.
أهداف القصف الإسرائيلي – دعم دروز السويداء؟
- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" أن الضربات جاءت في سياق "حماية المجتمع الدرزي" من الهجمات التي يتعرض لها في السويداء.
- وأوضح أن سوريا تنتهك التوازن الحدودي من خلال السماح لعناصر معادية بالتحرك قرب الجولان.
عشرات القتلى في السويداء – الأزمة تتفاقم
- ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية في السويداء إلى ما يقرب من 170 قتيلًا، بحسب ما نقلته وكالات عالمية.
- وتعيش المحافظة حالة من الفوضى، وسط غياب شبه تام للدولة السورية عن المشهد.
رد فعل سوريا على الغارات الإسرائيلية
- نددت الحكومة السورية بالغارات ووصفتها بـ"العدوان الغاشم" الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
- وقال مصدر عسكري سوري إن الدفاعات الجوية تعاملت مع الصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، بينما لم يُعلن رسميًا عن عدد الإصابات.
ردود فعل دولية ودعوات للتهدئة
- عبرت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" من التصعيد في الجنوب السوري، مطالبة جميع الأطراف بـ"ضبط النفس والعودة إلى التهدئة".
- كما أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا أدانت فيه القصف الإسرائيلي، داعيةً لتدخل عاجل لوقف الاشتباكات الطائفية في السويداء.
خلاصة التقرير
تأتي الضربات الإسرائيلية على سوريا اليوم في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد غير مسبوق في التوترات الطائفية بجنوب سوريا.
ورغم تنديد دمشق والمجتمع الدولي بالهجمات، يبدو أن إسرائيل عازمة على توجيه مزيد من الضربات إذا لم تُسحب القوات السورية من المناطق الحدودية.