في مشهد يجسّد روح الانتماء والقيم الدينية الأصيلة، برز اسم رجل الأعمال أحمد حسين الصياد كأحد أبرز النماذج المشرفة في دعم العمل المجتمعي والخيري داخل محافظة المنيا، وذلك من خلال رعايته الكاملة لمسابقة "الصياد الكبرى" لتكريم حفظة القرآن الكريم، والتي نظمتها جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالتعاون مع مديرية أوقاف المنيا.

وشهدت الاحتفالية الكبرى التي أُقيمت مؤخرًا، حضورًا مميزًا وتفاعلًا روحانيًا راقيًا، حيث كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، 79 من حفظة القرآن الكريم، في أجواء إيمانية رسمت ملامح البهجة والفخر على وجوه الفائزين وأسرهم.

أحمد الصياد.. داعم للنشء

المحاسب أحمد حسين الصياد، الحاضر بقوة في المشهد الاجتماعي والدعوي، لم تكن هذه المبادرة الخيرية هي الأولى له، بل تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي يحرص من خلالها على دعم العمل الخيري والتنموي في المنيا، انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية رعاية النشء الصاعد وتكريم أهل القرآن، بوصفهم صُنّاع المستقبل وقادة الجمهورية الجديدة.

وأكد المحافظ في كلمته خلال الحفل أن دعم حفظة كتاب الله هو استثمار حقيقي في بناء أجيال تتحلى بالفكر المستنير، مشيدًا بجهود المشاركين في تنظيم المسابقة، وعلى رأسهم رجل الأعمال أحمد الصياد، الذي كان له دور بارز في إنجاح الفعالية وتحقيق أهدافها.

لفتات إنسانية.. وتكريم ذوي الهمم

ولم تغب الإنسانية عن هذه الفعالية الراقية، حيث تم تكريم ثلاثة من حفظة كتاب الله من ذوي الهمم، في بادرة تؤكد على مبدأ الشمول والمساواة، وقد تم منحهم شهادات تقدير وهدايا مادية، إضافة إلى تقديم رحلتي عمرة للفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا.

الحضور والدعم المؤسسي

شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات التنفيذية والدينية، وممثلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إضافة إلى قيادات العمل الأهلي والدعوي، مما يعكس قيمة الحدث وأثره في تعزيز الوعي الديني وبناء الشخصية المصرية على أسس من القرآن والقيم السمحة.

استثمار في القيم

بهذا الدور الفاعل، يرسّخ أحمد الصياد مكانته كأحد أبرز الداعمين الحقيقيين لمبادرات بناء الإنسان، مؤكدًا أن الاستثمار في حفظة القرآن هو أعظم استثمار يمكن أن يقدّمه رجل أعمال لمجتمعه، كما يُعد مثالًا يُحتذى به في تحقيق التكامل بين رجال الأعمال ومؤسسات الدولة في رعاية القيم والهوية المصرية.