في كل أسبوع قصة.. «محافظ المنيا» يصنع حكايات أمل بين المواطن والمسؤول
في قلب الصعيد النابض بالحياة، وتحديداً داخل محافظة المنيا العريقة، تُنسج يومًا بعد يوم حكايات جديدة، يحكيها محافظها اللواء عماد كدواني، حكايات تلامس القلوب وتعيد الأمل إلى النفوس، حكايات عن رجل قرر أن يكون صوتًا للمواطن، وأن يكون قريبًا منه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
عشرة أسابيع فقط، وهي فترة قصيرة في عمر المحافظات، لكنها كانت كافية لتغير الكثير في حياة أهالي المنيا، ففي كل أسبوع، كان المحافظ ينتقل من مركز إلى آخر، حاملاً معه الأمل والتغيير، مستمعاً بإنصات إلى همومهم ومشاكلهم، متخذا قراراته بالعمل على حلها، والإستجابة لمطالبهم، وذلك خلال عقده اللقاءات الجماهيرية لخدمة المواطنين.
لم تكن هذه اللقاءات مجرد واجبات روتينية، بل كانت جسراً للتواصل الحقيقي بين المسؤول والمواطنين، ولم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالًا ملموسة، تُرجمت إلى مشاريع خدمية، وحلول فورية، وحالات إنسانية تم إنقاذها، فقد تجاوزت هذه اللقاءات حدود المكاتب الحكومية، لتصل إلى قلوب الناس، فوجد المواطن في محافظه سنداً وعوناً، يشعر معه بالأمان والثقة.
ففي هذه اللقاءات، لم يكن المحافظ مجرد متحدث، بل كان مستمعاً صبوراً، يدرك أن كل كلمة تخرج من فم مواطن هي كنز يجب الحفاظ عليه، كان يتفاعل مع كل مشكلة، ويوجه بتقديم الحلول الفورية، وكأنه أب حنون يهتم بشؤون أسرته.
لقد كان لهذه اللقاءات أثرها البالغ على الشارع المنياوي، فالمواطن أصبح يشعر بأهميته، ويشعر أن صوته مسموع، وأن هناك من يعمل بجد من أجل تحسين حياته، وقد تولدت لدى المواطنين ثقة كبيرة في محافظهم، واعتبروه قائداً حكيماً قادراً على تحقيق التنمية الشاملة.
إن هذه المبادرة الرائدة التي أطلقها اللواء عماد كدواني تُعد نموذجاً يحتذى به في كيفية إدارة المحافظات، فهي تؤكد على أهمية التواصل المباشر بين المسؤول والمواطن، وعلى ضرورة الاستماع إلى صوت المواطن، وعلى أهمية العمل الجاد من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام، يمكن القول إن اللواء عماد كدواني قد نجح في كسب قلوب أهالي المنيا، وأنه قد أصبح أيقونة للتغيير والإصلاح في المحافظة، وأن يكتب قصة نجاح جديدة في تاريخ المحافظة، قصة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال القادمة، ونموذجاً يحتذى به في جميع المحافظات المصرية.