اسماعيل ياسين.. الحزين الذي أسعد الجميع
اسماعيل ياسين .. يقدم موقع الأول، خدمة إخبارية، وهو سرد ابرز الاحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، وذلك تحت عنوان زي النهارده ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 24 مايو 1972، ذكري وفاة ملك الكوميديا الفنان إسماعيل ياسين.
إسماعيل ياسين الحزين الذي أسعد الجميع
تحل اليوم الذكرى الـ 50 لوفاة ملك الكوميديا الفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذي أسعد ملايين المشاهدين من خلال الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني، وعلى الرغم من السعادة التي تشعر بها عندما نشاهد أعمال الفنان الراحل إلا أن نهايته كانت حزينة، خاصة بعد إصابته باكتئاب بعد وفاة اثنين من أصدقائه.
نشأة الفنان اسماعيل ياسين
وعلم موقع الأول أنه ولد بالسويس في سبتمبر عام 1915، وتوفيت والدته وهو لايزال في سنواته الأولى، ودخل أبوه، الذي كان يعمل صائغاً في شارع عباس في مدينة السويس، السجن بسبب إفلاسه وتراكم الديون عليه، ليضطر بعدها للعمل ليصرف على نفسه.
بداية المسيرة الفنية للراحل اسماعيل ياسين
وكان عام 1939 بداية دخوله عالم السينما، حيث اختاره فؤاد الجزائري ليشارك في فيلم “خلف الحبايب”، قبل أن يقدم بعدها سلسلة من الأفلام، التي تحمل اسمه أبرزها: “إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين”، “إسماعيل ياسين طرزان”، “إسماعيل ياسين في البوليس”، وغيرها من الأفلام.
بعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار حياته الفنية خاصة في فترة الخمسينات، عانى إسماعيل ياسين في نهاية حياته من قلة أعماله الفنية والأدوار التي تعرض عليه، حتى عم الحزن حياته، وتراكمت عليه الديون، واضطر في النهاية إلى بيع العمارة الخاصة به بعد حجز الضرائب عليها.
اللحظات الأخيرة في حياة اسماعيل ياسين
و قال مصدر لموقع الاول أن ميرفت إسماعيل، ابنة شقيقة زوجة الفنان كشفت عن اللحظات الأخيرة في حياته خلال تصريح لها، مشيرة إلى أنه بعد وفاة صديقه المخرج فطين عبد الوهاب حزن بشدة وقرر السفر إلى الإسكندرية وهناك قضى 10 أيام، ثم عاد إلى منزله مرة أخرى.
وأضافت أنه عاد يوم وفاته، كما طلب منها ومن ابنه الوحيد ياسين، آيس كريم، وعندما عادا، ودخل هو للنوم، شعر بتوعك في تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وعانى حينها من ضيق شديد في التنفس، ثم طلب منهم أن يجلس على مقعد أمام المنزل، وبعد جلوسه بفترة شعر بتعب أشد حتى توفي.
وفاة اسماعيل ياسين
توفي الفنان الضاحك الباكي يوم 24 مايو عام 1972 عن عمر يناهز 60 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ورحل عن عالمنا أحد أفضل صُناع الكوميديا في مصر، أسعد الملايين ورسم على وجوههم البسمة إلا أنه رحل حزينًا.
كتبت : داليا سمير