شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا في مايو 2025 بعد هجوم إرهابي دموي في إقليم كشمير، ما دفع الهند إلى شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ردًا على ما وصفته بـ"دعم باكستاني مباشر للإرهاب".
وأثار التصعيد مخاوف عالمية من اندلاع مواجهة نووية محتملة بين البلدين.
في 23 أبريل 2025، وقع تفجير انتحاري في بلدة بوهالغام بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 27 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود. اتهمت الحكومة الهندية جماعة "جبهة المقاومة"، المدعومة من باكستان، بالتخطيط والتنفيذ.
وزير الدفاع الهندي: "لدينا أدلة قاطعة على تورط مخابرات باكستان في تمويل وتدريب هذه الجماعة الإرهابية".
ردًا على الهجوم، أعلنت الهند في 7 مايو 2025 إطلاق عملية عسكرية باسم "سِندور"، وهي أكبر عملية هجومية منذ حرب كارجيل 1999.
شملت العملية ضربات جوية دقيقة على 9 أهداف داخل الأراضي الباكستانية، باستخدام:
النتائج الأولية حسب وزارة الدفاع الهندية:
لم تتأخر باكستان في الرد، حيث أعلنت عن إسقاط 3 طائرات هندية من بينها طائرة "رافال"، وأكدت احتفاظها بحق الرد الكامل.
الاشتباكات تطورت إلى أكبر مواجهة جوية بين البلدين منذ أكثر من 50 عامًا، ما أثار تحذيرات دولية من انزلاق نحو نزاع نووي.
في 10 مايو 2025، أعلنت الولايات المتحدة عن نجاحها في التوسط لاتفاق وقف إطلاق نار هش بين البلدين.
الوساطة قادها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
الرئيس ترامب في تغريدة: "نجحنا في منع حرب نووية جديدة... الهند وباكستان وافقتا على التهدئة".
لكن بحسب مصادر هندية، فإن الهدنة تمت عبر اتصالات عسكرية مباشرة دون قبول وساطة رسمية.
أعلنت الهند تعليق التزاماتها ضمن معاهدة مياه السند، وبدأت بتقليص تدفق المياه إلى باكستان بنسبة كبيرة، ما تسبب في أزمة مياه حادة في إقليم البنجاب الباكستاني.
إسلام آباد وصفت القرار بـ"العدواني"، ولوّحت بالرد العسكري إذا استمر.
بدأت الحرب بعد تفجير إرهابي في كشمير الهندية، اتهمت فيه نيودلهي جماعات باكستانية.
نعم، في 10 مايو بوساطة أمريكية، لكنه هش ويتعرض لانتهاكات متكررة.
هي اتفاقية تقاسم مياه الأنهار بين البلدين منذ 1960. الهند علّقتها كوسيلة ضغط على باكستان.
نعم، التحذيرات الدولية متزايدة بسبب التصعيد العسكري بين قوتين نوويتين.
رغم الوساطات الدولية، لا يزال الوضع في كشمير والهند وباكستان قابلاً للانفجار في أي لحظة. كل من التصعيد العسكري وتعليق الاتفاقيات يدفع نحو خطر كبير، يجعل السلام الشامل أو الحرب الشاملة خيارين لا ثالث لهما.
5/13/2025
5/12/2025
5/12/2025
5/12/2025
5/12/2025
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234