شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اجتماعي مجلسي كليتي التربية وطب الأسنان، بحضور الدكتور سيد عبد العظيم، عميد كلية التربية، والدكتور ياسر فتحي حسين، عميد كلية طب الأسنان، إلى جانب الوكلاء، ورؤساء الأقسام، ومديري وحدات ضمان الجودة والاعتماد، وذلك في إطار متابعة سير العملية التعليمية، واختيار مرشحي الكليتين لعضوية اللجنة المختصة باختيار عمداء الكليات.

وأكد رئيس الجامعة خلال الاجتماعين على أهمية الارتقاء بالتطور الأكاديمي والبحث العلمي داخل كليات الجامعة، مع ضرورة تفعيل منظومة الجودة والاعتماد الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي، كما شدد على ضرورة استحداث برامج تعليمية جديدة أكثر جذبًا للطلاب، تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأضاف الدكتور "فرحات" أن جامعة المنيا تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى جامعة ذكية، خضراء، ومستدامة، مستفيدة من بنيتها التحتية الحديثة وكوادرها البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير الحرم الجامعي تشمل في مرحلتها الأولى تحويل 80 قاعة دراسية إلى "قاعات ذكية"، على أن تضم المرحلة الثانية 160 قاعة أخرى وفق معايير جامعات الجيل الرابع.

وأشار أيضًا إلى استمرار أعمال تطوير مستشفى طب الأسنان، لتقديم خدمات علاجية وتعليمية متميزة، وتزويده بأحدث التقنيات، مما يسهم في تحسين جودة التعليم الطبي والرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

كما أعلن "فرحات" عن بدء الاستعدادات للاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة المنيا عام 2026، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، مؤكدًا أن كل كلية ستنظم احتفاليتها الخاصة، على أن تُختتم الفعاليات باحتفالية كبرى بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة.

من جانبه، أشاد الدكتور سيد عبد العظيم، عميد كلية التربية، بما تشهده الجامعة من تطور كبير في مختلف المجالات، خاصةً زيادة أعداد الطلاب الوافدين، وظهور الجامعة في التصنيفات الدولية، إلى جانب تحسين الوضع المادي للعاملين. وأكد أن كلية التربية تعمل ضمن منظومة متكاملة تسعى لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية.

كما أكد الدكتور ياسر فتحي حسين، عميد كلية طب الأسنان، حرص الكلية على تطوير برامجها التعليمية والبحثية وفق المعايير الأكاديمية العالمية، سعيًا لتحقيق التميز في كافة تخصصات طب الأسنان، وتقديم برامج تدريبية حديثة تلبي المتطلبات المحلية والدولية.