في لقاء اتسم بالتفاعل الإيجابي والمصارحة، اجتمع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة الموافق 18 أبريل 2025، بعدد من ممثلي الجالية المصرية في تونس، بمقر السفارة المصرية في العاصمة التونسية.

وخلال اللقاء، شدد الوزير على أن رعاية المصريين بالخارج تأتي على رأس أولويات وزارة الخارجية، موضحًا أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير منظومة الخدمات القنصلية من خلال التحول الرقمي وتحديث البنية التحتية التقنية، بهدف تسهيل الإجراءات على المواطنين وتقديم خدمات أكثر كفاءة وجودة.

وأشار إلى أن عملية التحديث تشمل تسهيل استخراج الوثائق الرسمية وتجديد جوازات السفر إلكترونيًا، بما يقلل من التكدس ويوفر الوقت والجهد على أبناء الجالية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة لتمكين المصريين بالخارج وتعزيز ارتباطهم بالوطن.

كما استعرض الوزير عبدالعاطي حزمة من المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم المصريين في الخارج، منها مبادرة استيراد السيارات، ومبادرة "بيتك في مصر"، وبرنامج التسوية التجنيدية، بالإضافة إلى مبادرة "اتكلم عربي" التي تهدف لترسيخ الهوية المصرية بين الأجيال الجديدة في المهجر.

ولم يغفل اللقاء الحديث عن دور الجاليات المصرية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث أشار الوزير إلى السياسات الاقتصادية والإصلاحية التي تتبناها الدولة لجذب الاستثمارات وتحفيز مشاركة المصريين بالخارج في خطط التنمية.

وفي ختام اللقاء، استمع الوزير إلى مقترحات وملاحظات أبناء الجالية المصرية في تونس، معبرًا عن تقديره لحسن استقبالهم ودورهم الفعّال، كما أعرب عن شكره للسلطات التونسية على ما تقدمه من دعم ورعاية للجالية المصرية على المستويين الرسمي والشعبي.