في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة للتحقق من المعلومات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قامت الأجهزة الأمنية بالفحص والتحقيق في الشائعة التي تم تداولها مؤخراً بشأن سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بالمقابر في إحدى القرى التابعة لمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

تفاصيل الفحص والتحقيقات

بعد إجراء الفحص، تبين عدم وجود أي بلاغات أو شكاوى رسمية في هذا الشأن، حيث أكد المسؤولون في المركز عدم ورود أي تقارير عن وقوع سرقات للأبواب الحديدية بالمقابر. وفي إطار التحقيقات، تبين أن الشخص الذي قام بنشر هذه الشائعة هو أحد الأشخاص المقيمين بدائرة المركز والذي سبق أن أُلقي القبض عليه في قضايا ذات طابع جنائي.

إعتراف الشخص الناشر للشائعة

عند استجوابه، نفى الشخص المذكور ما ورد في الشكوى، وأوضح أنه نشر المعلومات بغرض زيادة الإنارة بالمقابر وتركيب كاميرات مراقبة بها، وليس بهدف إثارة الفزع أو نشر الفوضى. 

الإجراءات القانونية

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشخص الذي قام بنشر تلك الادعاءات الكاذبة، حيث ستتم محاكمته بتهمة نشر معلومات مغلوطة قد تضر بالأمن العام.

وزارة الداخلية تهيب بالجميع بضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك حفاظاً على الأمن العام وتجنب انتشار الشائعات التي قد تؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين.