لا يزال الفنان محمد رمضان يتصدر المشهد الفني والإعلامي، ليس فقط بأعماله الفنية التي حققت جماهيرية ضخمة، ولكن أيضًا بسلسلة من المواقف المثيرة للجدل التي طاردته منذ بدايته وحتى اليوم. فقد نجح محمد رمضان في صناعة نجومية فريدة، لكنها كانت دائمًا مصحوبة بضجة وانتقادات لاذعة، جعلت اسمه يتكرر على منصات التواصل الاجتماعي بمواقف جدلية متنوعة.

البداية من أدوار البلطجة.. نجاح كبير وانتقادات مستمرة

منذ أول ظهور له في دور "البلطجي" في أعمال درامية وسينمائية، ارتبط اسم محمد رمضان بصورة "الشاب القوي الخارج عن القانون"، وهو ما فتح عليه أبواب النقد باعتباره يروّج للعنف في المجتمع. ومع ذلك، استطاع رمضان أن يفرض نفسه كنجم شباك، وحقق نجاحًا لافتًا بأفلام مثل عبده موتة والألماني.

صور في دبي مع إسرائيليين.. ضجة سياسية وإيقاف مؤقت

وفي عام 2020، دخل محمد رمضان دائرة الجدل مرة أخرى بعد نشر صور له مع شخصيات إسرائيلية خلال زيارته لدبي، ما أثار موجة غضب عارمة، أدت إلى إيقافه مؤقتًا عن العمل بقرار من نقابة المهن التمثيلية آنذاك، قبل أن يعود مجددًا بعد اعتذارات وتوضيحات.

حفلاته الغنائية.. إطلالات جريئة وانتقادات متكررة

كما أثارت حفلاته الغنائية الجدل أكثر من مرة، سواء بسبب إطلالاته الجريئة أو طريقة استعراضه على المسرح، حيث اعتاد محمد رمضان الظهور بملابس لامعة وأحيانًا شبه عارية، مما عرضه لانتقادات بسبب "الإساءة للذوق العام" بحسب بعض المتابعين. آخرها كان ظهوره في مهرجان كوتشيلا العالمي في أمريكا مرتديًا زيًا وُصف بأنه يشبه بدلة الرقص، الأمر الذي دفع إحدى المحاميات لتقديم بلاغ رسمي بتهمة إهانة العلم المصري بعد أن رفعه خلال الحفل.

مهرجان كوتشيلا.. ملابس مثيرة وبلاغ رسمي

ورغم كل هذا، يواصل محمد رمضان حصد النجاحات سواء على مستوى المشاهدة أو الحفلات العالمية، مؤكدًا أن أسلوبه المختلف هو سبب شهرته وارتباط الجمهور به، لكن يبقى اسمه دائمًا على طاولة النقاش بين مؤيد يرى فيه فنانًا ناجحًا، ومعارض يعتبره نموذجًا لا يمثل الفن المصري الأصيل.