في خطوة تعكس روح الوحدة الوطنية وتعزز قيم المحبة والتعايش بين أبناء الوطن، قام وفد رفيع المستوى من قيادات منطقة المنيا الأزهرية، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، ولجنة صانعي السلام بزيارة لتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد، اليوم.

وشملت الزيارة مطرانية الأقباط الأرثوذكس، والكنيسة الإنجيلية الثانية، ومطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا، حيث نقل الوفد تهاني فضيلة الدكتور محمد حسانين عبداللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية ورئيس مجلس إدارة المنظمة، متمنين للأقباط أعيادًا سعيدة مليئة بالسلام والمحبة.

وضم الوفد كلاً من:

• فضيلة الدكتور ناصر ربيع، مدير إدارة التعليم النوعي وعضو بالمنظمة.
• فضيلة الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة ولجنة صانعي السلام.
• فضيلة الشيخ عبد الناصر حسين، عضو بالمنظمة.
• الأستاذ عمر الزيني، عضو لجنة صانعي السلام.
• الإعلامي الدكتور أحمد حسانين، عضو بالمنظمة.
• الأستاذة مروه محمد علي، مديرة العلاقات العامة.
• الإعلامي إسماعيل محمد، منسق عام المنظمة.
• عدد من القيادات الدينية والإعلامية بالمنطقة.

وفي كلمته، أكد فضيلة الدكتور ناصر ربيع أن "مصر ستظل نسيجًا واحدًا مترابطًا، تجمع بين أبنائها مشاعر المحبة والإخاء"، مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية هي أساس استقرار الوطن وازدهاره.

من جانبهم، رحب رجال الكنيسة بالوفد وأشادوا بهذه المبادرة التي تجسد عمق العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر، مؤكدين أن المصريين "إخوة تحت سماء وطن واحد".

وقد حضر الزيارة عدد من القساوسة ورعاة الكنائس، من بينهم:

• القمص مكاريوس، رئيس مطرانية الأقباط الأرثوذكس.
• الأنبا باسيليوس، مطران الأبراشية.
• القس عصام، رئيس الطائفة الإنجيلية.

وأعرب الوفد من المنظمة ولجنة صانعي السلام عن تمنياتهم لمصر بمزيد من الخير والاستقرار في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن التعايش السلمي بين أبناء الوطن هو سر قوته ومنعته.