مع تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، يتزايد اهتمام المواطنين في مصر والعالم العربي بالبحث عن منتجات المقاطعة، والتعرف على الشركات الداعمة لإسرائيل، في إطار حملة شعبية عالمية تهدف إلى الضغط الاقتصادي على الاحتلال، ودعم القضية الفلسطينية بوسائل سلمية مؤثرة.

المنتجات التي تشملها حملة المقاطعة في مصر

تشمل حملة المقاطعة عددًا كبيرًا من المنتجات الاستهلاكية الشهيرة التي تستخدم بشكل يومي في المنازل المصرية. ومن بين أبرز هذه المنتجات، نجد علامات تجارية عالمية مثل:

بيبسي، كوكاكولا، نستله، ستاربكس، كنتاكي، ماكدونالدز، مارس، ليز، شيبسي، دانون، جونسون، آبل وغيرها من الشركات التي وُثّق ارتباطها المالي أو الإعلامي بدعم الاحتلال الإسرائيلي.

وتحرص الحملات الشعبية، وعلى رأسها حملة BDS العالمية، على تحديث قوائم المقاطعة بانتظام لتشمل أحدث الشركات التي يثبت دعمها لإسرائيل، سواء كان ذلك من خلال التمويل المباشر أو عبر التعاون اللوجستي والإعلامي.

لماذا يجب مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل؟

المقاطعة تعتبر من أقوى أدوات الضغط الشعبي السلمي، وتهدف إلى سحب الدعم من الشركات التي تساهم في تمويل الاحتلال أو تبرر جرائمه.

وفقًا لتقارير حركة المقاطعة BDS، فإن هذه الشركات لا تكتفي بالحياد، بل تساهم بشكل فعلي في تعزيز الاحتلال عبر دعم مشروعاته أو تشويه صورة النضال الفلسطيني، ولهذا فإن مقاطعتها واجب أخلاقي وإنساني، يعبر عن التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني.

بدائل محلية للمنتجات الداعمة للاحتلال

في السوق المصري، تتوفر بدائل وطنية وعربية قوية تغني المستهلك عن المنتجات الداعمة للاحتلال.

فبدلًا من شراء المشروبات الغازية الشهيرة مثل بيبسي وكوكاكولا، يمكن التوجه إلى منتجات مثل سبيرو، هايبر كولا، سينالكو.

وفي قطاع الألبان والحلويات، توجد علامات محلية محترمة مثل جهينة، دومتي، المراعي، تقدم جودة عالية وتدعم الاقتصاد المصري.

أما في الوجبات السريعة، فبديل ماكدونالدز وكنتاكي يمكن أن يكون زاكس، مؤمن، تكا، وهي سلاسل مصرية بالكامل وتقدم جودة ممتازة.

كيف تتأكد من أن المنتج داعم لإسرائيل؟

يعتمد كثير من المستهلكين الآن على قوائم موثوقة تنشرها حملة BDS بشكل دوري، وكذلك على تطبيقات إلكترونية مثل Boycott Finder وBuycott التي تمكّن المستخدم من معرفة خلفيات المنتجات والشركات.

كما أن صفحات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا يوميًا لتحديث القوائم، والتنبيه إلى المنتجات الجديدة التي تُضاف إلى حملة المقاطعة.

دورك كمستهلك في دعم فلسطين

كل قرار تشتري فيه منتجًا بديلًا، هو في الحقيقة موقف سياسي وإنساني تساهم به في رفض الاحتلال، ودعم الصمود الفلسطيني.

المقاطعة لا تحتاج إلى مظاهرات أو شعارات، بل تبدأ من رفّ السوبر ماركت، وتُترجم عبر وعي استهلاكي جماعي قادر على التأثير في كبرى الشركات العالمية.