في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، اخترق سرب من الطيران الحربي الإسرائيلي الأجواء السورية فجر اليوم، وحلّق فوق عدة محافظات رئيسية تشمل دمشق، درعا، حمص، وحماة، دون تنفيذ غارات مباشرة، بحسب مصادر ميدانية محلية.

تفاصيل اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء السورية

أوضحت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية دخلت المجال الجوي السوري من جهة الجنوب، وواصلت الطيران على علو متوسط، مرسلة إشارات رادارية مكثفة على مدار الساعة. ولم تعلن وزارة الدفاع السورية حتى اللحظة عن أي رد رسمي على هذا الانتهاك الجوي الجديد.

أهداف التحليق وأبعاد التصعيد

بحسب مراقبين عسكريين، فإن الطلعة الجوية الإسرائيلية تحمل طابعًا استطلاعيًا، وقد تأتي تمهيدًا لهجمات مستقبلية محتملة على مواقع يُعتقد أنها تابعة لقوات إيرانية أو ميليشيات مدعومة من إيران. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الخروقات الإسرائيلية للمجال الجوي السوري التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة.

الدفاعات الجوية السورية في حالة تأهب

أفادت تقارير غير رسمية بأن منظومات الدفاع الجوي السورية رصدت التحرك الجوي الإسرائيلي، لكنها لم تطلق النار، ما يشير إلى أن العملية الإسرائيلية كانت سريعة ومحسوبة.

هل نحن أمام تصعيد جديد في سوريا؟

يرى محللون أن توسيع نطاق التحليق ليشمل أربع محافظات سورية في توقيت واحد يشير إلى رسالة ضغط واضحة من الجيش الإسرائيلي، مفادها أن السماء السورية لا تزال مكشوفة، وأن الاستعداد لأي رد قادم ضرورة ملحة.