شهدت ساحة صلاة عيد الفطر المبارك في مدينة المنيا هذا العام مشهدًا فريدًا ومؤثرًا، حيث تحول التجمع الاحتفالي إلى تظاهرة حب ودعم للشعب الفلسطيني. 

حمل الآلاف من المصلين، الذين تجمعوا لصلاة العيد في الساحة الكبرى بالمدينة أمام مسجد الفولي، العلم الفلسطيني، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أشقائهم في فلسطين ودعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.

وتزينت الساحة بلوحات ولافتات كبيرة تندد بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتؤكد على وقوف الشعب المصري بكل أطيافه خلف القيادة السياسية في دعم فلسطين. 

وكانت الأجواء مشحونة بالمشاعر الوطنية والعاطفية، حيث شهدت الساحة انتشار لافتات تؤكد دعم مصر الكامل للمبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي.

وفي إطار هذه المبادرة، أكد عدد من المصلين أن هذا الاحتشاد في ساحة الصلاة كان بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع، تعكس التلاحم العربي والمصري تجاه القضية الفلسطينية.

 وصرح أحد المشاركين قائلاً: "نحن هنا اليوم لنؤكد على موقفنا الثابت في دعم فلسطين ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة في أرضهم."

كما أشار آخرون إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من روح التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأنها رسالة واضحة إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، بل هي في قلب الشعب المصري الذي يظل دائمًا إلى جانبها في جميع الظروف.

وفي الختام، كان مشهد تجمع المصلين في ساحة صلاة عيد الفطر بمثابة تعبير عن الوحدة العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية، ورسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق الحرية وإقامة دولته المستقلة.