ما هي المنتجات التي تدعم إسرائيل؟ سؤال يتصدر محركات البحث في مصر والوطن العربي مع تصاعد العدوان على فلسطين، إذ يسعى الملايين لمعرفة أسماء الشركات والمنتجات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، والبحث عن بدائل وطنية تدعم الاقتصاد المحلي وتلتزم بالموقف الشعبي الرافض للتطبيع.
ما المقصود بالمنتجات التي تدعم إسرائيل؟
المنتجات التي تُدرج ضمن قوائم المقاطعة هي التي يثبت ارتباطها بشركات عالمية تقدم دعمًا مباشرًا أو غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي. هذا الدعم قد يكون عبر تبرعات مالية، تشغيل مصانع في المستوطنات، أو شراكات تجارية مع شركات إسرائيلية.
قائمة المنتجات التي تدعم إسرائيل في 2025
من أبرز المنتجات التي تشهد مقاطعة واسعة حاليًا في مصر والعالم العربي:
- بيبسي وكوكاكولا: الشركتان تواجهان اتهامات مستمرة بدعم مباشر وغير مباشر لإسرائيل، خصوصًا بعد تقارير تؤكد استمرار استثماراتهما في السوق الإسرائيلي.
- شيبسي ودوريتوس ولايز: منتجات تنتمي لشركة PepsiCo، وقد طالتها دعوات المقاطعة مؤخرًا بقوة.
- ماكدونالدز وكنتاكي وبيتزا هت: بعد تقارير حول تبرعات فروع ماكدونالدز في إسرائيل للجيش الإسرائيلي، توسعت حملات المقاطعة لتشمل هذه السلاسل الشهيرة.
- نيدو ودانون: منتجات ألبان استهلاكية مرتبطة بشركات فرنسية لها علاقات قوية بالسوق الإسرائيلي.
- نسكافيه وليبتون: مشروبات ساخنة تدخل ضمن قوائم المقاطعة بسبب ارتباطها بشركات يُزعم دعمها للاحتلال.
- إريال وتايد وفانيش: علامات تجارية في مجال المنظفات المنزلية مرتبطة بشركات عالمية تُتهم بالتعاون مع إسرائيل.
- لوريال، فيشي، سيرافي، نيفيا: منتجات تجميل وعناية شخصية تثير جدلًا بسبب علاقاتها التجارية أو الاستثمارية في إسرائيل.
هل توجد بدائل محلية للمنتجات الداعمة لإسرائيل؟
نعم، السوق المصري والعربي مليء بالبدائل القوية للمنتجات المستهدفة بالمقاطعة:
- بدلًا من بيبسي وكوكاكولا، يُفضل استخدام مشروبات مثل سينا كولا، بريمو، سبيرو، هاي كولا، وهي مشروبات غازية مصرية متوفرة في معظم الأسواق.
- بديلًا عن شيبسي ولايز، يتوفر في السوق المصري منتجات مثل فريندز، فرفشة، زوو، البطل، وهي تتمتع بجودة عالية وسعر منافس.
- للمطاعم، يمكن التوجه نحو مطاعم مصرية مثل زوبر، فاميلي تشيكن، تيستي، هارت أتاك كبديل عن ماكدونالدز وكنتاكي.
- في مشروبات القهوة والشاي، يمكن استبدال نسكافيه وليبتون بـ مصر كافيه، كوفي ميكس، شاهين، على كافيه.
- أما في منتجات الألبان، فهناك بدائل مثل جهينة، لبنيتا، مزارع دينا، هيرو بيبي التي تقدم نفس الفئات بجودة ممتازة.
- بالنسبة لمنتجات التجميل والعناية، يُمكن اختيار ناتشرز، جونسون المصري، لافا، فريش أند ناتشرال.
لماذا يقاطع الناس هذه المنتجات؟
ترتكز حملات المقاطعة على:
- دافع إنساني وسياسي: رفض تمويل أي شركة تُساهم في دعم الاحتلال الإسرائيلي أو تسكت عن جرائمه.
- دافع اقتصادي: تحفيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال.
- دافع توعوي: تنمية الوعي الاستهلاكي بأن كل عملية شراء لها تأثير مباشر في ساحة المواجهة الاقتصادية.
هل تؤثر المقاطعة فعلًا على هذه الشركات؟
نعم، المؤشرات الأولية تشير إلى:
- انخفاض واضح في مبيعات بعض العلامات التجارية في الأسواق العربية.
- توسع سريع في انتشار المنتجات المحلية وارتفاع نسب مبيعاتها.
- ظهور حملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الأسواق التجارية لدعم البدائل الوطنية.
.
الخلاصة: المقاطعة الاقتصادية قرار واعٍ يصنع فارقًا
اختيارك كمستهلك أصبح الآن موقفًا. عندما ترفض شراء منتج يدعم الاحتلال وتستبدله بمنتج محلي، فأنت:
- ترفض التطبيع الاقتصادي.
- تدعم أبناء بلدك ومنتجيه.
- تشارك في مقاومة الاحتلال من مكانك.
قاطع بوعي، وادعم بكرامة.. لأن كل جنيه تنفقه إمّا يُنقذ طفلًا في غزة أو يدعم آلة حرب الاحتلال.