حين يُسند إلى رجل مسؤولية محافظة بحجم المنيا، ويثبت في أقل من عام أنه ليس مجرد محافظ عادي، بل قائد استثنائي يملك رؤية ثاقبة وقدرة غير مسبوقة على إدارة الملفات المعقدة، عندها تتراءى أمامنا حقيقة واحدة لا جدال فيها: أن مثل هذا الرجل يستحق أن يُمنح حقيبة وزارية ليستفيد منه الوطن بأكمله.
اللواء عماد كدواني لم يدخل عالم الحكم المحلي بخبرة سابقة، لكنه نجح في وقت وجيز أن يثبت قدراته العقلية والإدارية بجدارة، محققًا نجاحات كبيرة في ملفات تنموية متعددة، وناجزًا ما عجز عنه كثيرون ممن سبقوه. هذا النجاح المتسارع والتأثير الإيجابي الذي تركه على أرض الواقع يؤكد أن قدراته تتعدى حدود المنصب الذي يشغله.
إن ما حققه كدواني في محافظة المنيا ليس مجرد إنجاز إقليمي، بل هو نموذج يُحتذى به في الإدارة الوطنية. وهذا يدعونا إلى التساؤل: هل يليق بهذا القائد أن يظل محصورًا في منصب محافظ؟ أم أن الوطن بأسره يحتاج لأن يستفيد من إمكاناته وطاقاته على مستوى وزاري قادر على اتخاذ القرارات الكبرى التي تصنع الفارق في مستقبل البلاد؟
إن تعيين اللواء عماد كدواني وزيرًا لن يكون مجرد مكافأة على ما أنجزه، بل استثمارًا حكيمًا في رجل أثبت أنه قادر على قيادة دفة التنمية وإدارة الملفات الصعبة بحنكة وعقلانية، فهو رجل يمتلك رؤى استراتيجية تؤهله لأن يكون صوتًا قويًا للتغيير الإيجابي على مستوى السياسات العامة.
الوطن الذي يشهد تحديات متشابكة في قطاعات متعددة بحاجة إلى قادة من طراز كدواني، رجال يمتلكون عقلية الحلول، والقدرة على التنفيذ، وحب الوطن، مع جرأة اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، ومن هنا تبرز أهمية ترقية هذا القائد إلى منصب وزاري، ليكون له دور أكبر في صناعة مستقبل مصر.
في الختام، ما أثبته اللواء عماد كدواني خلال الأشهر الحادية عشر الماضية هو دعوة مفتوحة لكل صناع القرار في مصر: لا تبخلوا على وطنكم بموهبة ونزاهة وإنجازات مثل هذه، وامنحوه الفرصة ليخدم مصر على نطاق أوسع، لأن استحقاقه لمنصب وزاري هو أضعف الإيمان.
منذ 11 ساعة تقريباً
منذ 11 ساعة تقريباً
منذ يوم واحد
منذ يوم واحد
منذ يوم واحد
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234