في وقت بات المواطن يبحث فيه عن من يمثله بصدق تحت قبة البرلمان، ويُعبّر عن احتياجاته على أرض الواقع، استطاع اللواء علي بدوي، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة المنيا والمنيا الجديدة، أن يكون النائب الأقرب للناس، والأكثر حضورًا وتأثيرًا في حياتهم اليومية، بفضل جهوده الحقيقية والمستمرة في مختلف الملفات الخدمية والتنموية.

مشروعات عملاقة في البنية التحتية وتوصيل المرافق

أولى اللواء علي بدوي اهتمامًا بالغًا بملف البنية التحتية، باعتباره أساس التنمية الحقيقية.

فقد نجح في الدفع بعدد كبير من مشروعات رصف الطرق، وتوسيع شبكات الصرف الصحي، وتحسين وصول مياه الشرب، في مناطق وقرى كانت تعاني لسنوات طويلة من غياب الخدمات، ما ساهم في رفع مستوى المعيشة، وتخفيف المعاناة عن آلاف الأسر.

ولم يكتفِ النائب بالوعود، بل نزل إلى الميدان، وتابع تنفيذ المشروعات بنفسه، في نموذج نادر من الرقابة الشعبية والبرلمانية الفعلية.

إنجازات واضحة في قطاع التعليم

إدراكًا منه لأهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان، قدم النائب علي بدوي دعمًا غير مسبوق لمنظومة التعليم داخل الدائرة، حيث ساهم في:

• إنشاء مدارس جديدة في المناطق المحرومة.
• توسعة وتجديد المدارس القائمة.
• توفير احتياجات المدارس من تجهيزات ومعامل وأثاث.

كما سعى لتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، وتحسين بيئة التعليم، في خطوة تعكس إيمانه بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار في المستقبل.

نائب ميداني.. لا يعرف المكاتب المغلقة

اللواء علي بدوي ليس نائبًا مكتبيًا؛ بل هو حاضر دومًا في الشارع، يتابع بنفسه، ويستمع لشكاوى المواطنين في القرى والنجوع، ويُبادر بإيجاد حلول واقعية.

ومن خلال التواصل المستمر مع الوزارات والهيئات التنفيذية، تمكن من حل مئات المشكلات، أبرزها:

• توصيل المرافق لمناطق نائية.
• دعم محدودي الدخل في ملفات الإسكان والخدمات.
• توفير حلول فورية للمشكلات الصحية والتعليمية.

أداء مشرّف تحت قبة البرلمان

لم تغب قضايا أبناء المنيا عن أجندة اللواء علي بدوي داخل مجلس النواب، حيث قدّم عشرات طلبات الإحاطة والأسئلة البرلمانية، مدافعًا عن حقوق المواطنين، مطالبًا بتوفير الاعتمادات، ومراقبًا أداء الوزارات الخدمية عن قرب.

وقد عُرف النائب بجرأته في الطرح، وحرصه على أن يكون صوت المواطن البسيط مسموعًا تحت قبة البرلمان.

شهادة نجاح من أرض الواقع

ما حققه اللواء علي بدوي في دائرة المنيا والمنيا الجديدة ليس مجرد إنجازات ورقية أو دعايات سياسية، بل واقع ملموس يشهد عليه المواطنون، ونتائج حقيقية على الأرض في جميع المجالات الخدمية.

إنه نائب لا يعرف طريق الظهور الإعلامي، بل يؤمن أن العمل وحده هو ما يصنع الفارق، وأن خدمة الناس هي شرف ومسؤولية لا تهاون فيها.