تجددت المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان في إقليم كشمير، وسط تصاعد حاد في التوترات السياسية والأمنية بين الجانبين، ما يثير مخاوف حقيقية من اندلاع حرب شاملة بين الهند وباكستان.
وقد جاء هذا التصعيد بعد الهجوم الإرهابي في باهالغام، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا هنديًا، وردت عليه الهند بهجمات جوية على مواقع في باكستان، بينما هددت إسلام آباد بالرد.
منذ عام 1947، يمثل إقليم كشمير بؤرة صراع دائمة بين الهند وباكستان، حيث خاض الطرفان ثلاث حروب كبرى بسببه. وتستمر الانتهاكات عبر خط السيطرة، وتدّعي كل من نيودلهي وإسلام آباد أحقيتها الكاملة بالإقليم.
في 6 مايو 2025، شنت القوات الجوية الهندية عملية "سيندور" ضد مواقع تزعم أنها "إرهابية" في باكستان، تشمل معسكرات في مظفر آباد وكوتلي. وأعلنت الهند أنها استهدفت عناصر جماعات مثل "جيش محمد" و"لشكر طيبة".
تصريح رسمي هندي: "لن نتسامح مع أي نشاط إرهابي، وسنرد بقوة على أي تهديد".
أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أنها أسقطت طائرتين هنديتين أثناء اختراقهما للمجال الجوي الباكستاني، ووصفت الهجوم بأنه "عدوان مباشر وانتهاك للسيادة الوطنية".
تصريح الجيش الباكستاني: "الرد سيكون قاسيًا، ولن نتهاون مع أي اختراق".
يرى الخبراء أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى حرب محدودة أو شاملة، خصوصًا أن البلدين يمتلكان أسلحة نووية، مما يجعل أي مواجهة تهدد استقرار الإقليم والعالم.
لا، لكن التصعيد الأخير يُعد الأخطر منذ عام 2019، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب فعلية.
ردًا على تفجير إرهابي في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 سائحًا.
هل توجد جهود وساطة دولية؟
نعم، هناك جهود تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة لاحتواء الأزمة.
5/7/2025
5/6/2025
5/6/2025
5/4/2025
5/3/2025
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234