في تطور مفاجئ وخطير، دخلت الهند وباكستان في مواجهة عسكرية شاملة في مايو 2025، مما يهدد باندلاع حرب نووية بين دولتين نوويتين في منطقة جنوب آسيا. جاء التصعيد بعد الهجوم الإرهابي في كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، وهو ما دفع الهند للقيام بغارات جوية على مواقع تابعة لجماعات متشددة يُزعم أن باكستان تدعمها.
في 6 مايو 2025، شنت القوات الهندية هجومًا جويًا على مواقع عسكرية في باكستان باستخدام صواريخ SCALP، مما أدى إلى تدمير مواقع استراتيجية على الأرض. في المقابل، ردت باكستان بـ هجوم عسكري مكثف على مواقع هندية، مما أسفر عن مقتل عشرات الجنود. أدت هذه الضربات إلى تفاقم الأوضاع العسكرية بين البلدين بشكل سريع.
في 7 مايو 2025، شهدت الحدود الهندية الباكستانية واحدة من أعنف المعارك الجوية منذ حرب الخليج، حيث شاركت أكثر من 125 طائرة مقاتلة من كلا البلدين في معركة جوية استمرت أكثر من ساعة. أسفرت المعركة عن إسقاط 3 طائرات هندية من طراز "رافال" و"ميغ-29"، ما أثار مزيدًا من القلق الدولي حول مستقبل النزاع.
في 23 أبريل 2025، قررت الهند تعليق معاهدة الأندوس للمياه مع باكستان، ما أثر بشكل كبير على تدفق المياه عبر نهر تشيناب. هذا القرار دفع باكستان لتحذير الهند من أن أي محاولة لقطع الإمدادات المائية قد تُعتبر عملًا عدائيًا وقد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.
الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول مجموعة السبع دعت إلى وقف التصعيد، محذرة من أن النزاع العسكري قد يتسبب في حرب شاملة تؤثر على استقرار منطقة جنوب آسيا والعالم.
تُعد هذه الأزمة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب كارجيل 1999، ويظل خطر اندلاع حرب نووية قائمًا. من المهم أن تتدخل الدول الكبرى لضمان الاستقرار الإقليمي وتفادي التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات غير محسوبة على الأمن العالمي.
5/11/2025
5/11/2025
5/11/2025
5/11/2025
5/10/2025
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234