تقدّم العميد أشرف جمال، عضو مجلس النواب السابق، وأمين مساعد حزب الجبهة الوطنية، بخالص التهاني القلبية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي مثّلت ملحمة وطنية في تاريخ مصر الحديث.

وقال العميد أشرف جمال إن 30 يونيو ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن كواحدة من أعظم الثورات الشعبية التي استعاد فيها المصريون دولتهم من الفوضى، مؤكدًا أن هذا اليوم التاريخي كان نقطة الانطلاق نحو ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، بقيادة وطنية واعية تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف أن الشعب المصري، حين خرج بالملايين في 30 يونيو، لم يكن فقط يعترض على مسار خاطئ، بل كان يبني مستقبلًا جديدًا، قائمًا على الاستقرار والأمن والتنمية، وهو ما انعكس في الطفرة الكبيرة التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، من مشروعات قومية عملاقة، وتطوير للبنية التحتية، ودعم للقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم.

وأشار إلى أن محافظة المنيا كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من هذا المشروع الوطني الكبير، مشيدًا بالجهود الملموسة التي يقودها اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في تنفيذ رؤية الدولة وتطوير الخدمات وتحقيق نقلة تنموية داخل المراكز والمدن، بما يلبي تطلعات المواطنين.

واختتم العميد أشرف جمال تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو لم تكن نهاية مرحلة، بل بداية لمسار وطني متجدد، يُجسّد تلاحم الشعب مع قيادته، ويؤسس لدولة عصرية قوية تستحقها مصر وشعبها.