زي النهارده 1973 : نيجيريا تقطع علاقتها مع إسرائيل
نيجيريا تقطع علاقتها مع إسرائيل ، حيث يقدم موقع الاول ، خدمة إخبارية ، وهي سرد ابرز الاحداث العالمية التى حدثت فى مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان “زي النهاردة ” ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 25 أكتوبر 1973 ، قطعت نيجيريا علاقتها مع إسرائيل.
نيجيريا تقطع علاقتها مع إسرائيل
في 25 أكتوبر 2023، أعلنت نيجيريا قطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل. جاء هذا القرار بعد إعلان إسرائيل عن ضمها لأراضي فلسطينية جديدة، وهو القرار الذي نددت به نيجيريا بشدة.
وقال وزير الخارجية النيجيري، جيفري أونياما، في بيان إن بلاده “تدين بشدة” قرار إسرائيل، واعتبرته “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”. وأضاف أن نيجيريا “لا يمكنها أن تستمر في إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة تمارس مثل هذه الانتهاكات”.
وأغلقت نيجيريا سفارتها في تل أبيب، وأطردت السفير الإسرائيلي من البلاد. كما سحبت سفيرها من إسرائيل.
جاء قرار نيجيريا بقطع علاقتها مع إسرائيل بعد سلسلة من الضغوط التي مارستها عليها الدول العربية والإسلامية. كما جاء بعد احتجاجات واسعة في نيجيريا ضد قرار إسرائيل.
وكانت نيجيريا قد قطعت علاقتها مع إسرائيل في عام 1973، بعد حرب أكتوبر. وأعادت إقامة العلاقات معها في عام 1992
في حرب أكتوبر 1973، نجح الجيش المصري في تحقيق اختراق كبير في خط بارليف الإسرائيلي، وتقدم بمسافة 12 كيلومترًا. ومع ذلك، قرر الرئيس المصري أنور السادات تطوير الهجوم شرقًا، على الرغم من اعتراض الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري. أدى هذا القرار إلى حدوث ثغرة دفرسوار، التي كان لها تأثير كبير على مسار الحرب.
كان تقدم الجيش المصري في الأيام الأولى من الحرب ناجحًا بسبب تفوقه الذكي والعسكري. فقد تمكن الجيش المصري من اختراق خط بارليف، الذي كان يعتبر من أقوى التحصينات في العالم. كما تمكن الجيش المصري من تحقيق تفوق جوي، مما مكنه من السيطرة على الأجواء فوق الجبهة.
ومع ذلك، بدأ الرئيس السادات في التفكير في تطوير الهجوم شرقًا، بهدف الاستيلاء على أراضٍ جديدة في سيناء. واعترض الفريق سعد الدين الشاذلي على هذا القرار، لأسباب عدة. أولاً، لم تكن القوات المصرية قادرة على مواجهة القوات الإسرائيلية في سيناء. ثانيًا، خشي الفريق الشاذلي من فقدان المكتسبات العسكرية والاستراتيجية التي تحققت بالفعل.
لم يقتنع الرئيس السادات باعتراض الفريق الشاذلي، وأصدر أوامره بتطوير الهجوم. أدى هذا القرار إلى حدوث ثغرة دفرسوار، التي كانت نقطة تحول في الحرب.
فوز جميع العرب في الحرب ضد إسرائيل
وعلم موقع الأول أن الحرب انتهت بقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن، ودعوة الجانبين المصري والإسرائيلي للالتزام به، وبهذا تكون قد اختتمت واحدة من أهم المعارك في العصر الحديث، وهي معركة ليس فقط لمصر وإسرائيل وإنما لجميع العرب، و قادت مصر هذه المعركة ولكن العرب ككل كانوا وراءها، وذلك بدعم عسكري وتقديم البترول كسلاح فعال، ومنع البترول عن الغرب، و ظهر العرب في تلك الحقبة بشكل جديد، قويين وأصحاب قرار، وفي لحظة ما يمكنهم تغيير المعادلة تماما لصالحهم، مما يؤدي إلى تغير الموازين العالمية للقوى، و لفت هذا الانتباه العالمي.
اعترف العالم بفضل وكفاءة الجنود المصريين وتغيرت نظرتهم للقوات المسلحة المصرية و قدمت المصرية درسا في الوطنية والتضحية، وقد قامت بأداء رائع على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي والعسكري، على الرغم من ضعف الإمكانيات وعدم توفر الأسلحة المتطورة التي يمتلكها العدو، و انتهت المعركة بانتصار عظيم للقوات المسلحة المصرية، وهذا الانتصار يضاف إلى إنجازاتها السابقة على مر التاريخ.