ميشيل صاحب تمثال البابا شنودة : كنت بحلم أعمله من سنين
تمثال البابا شنودة ، حاز تمثال البابا شنودة الذي نحته الشاب ميشيل حنا إعجاب الكثير من الناس علي مواقع السوشيال ميديا ، حيث أظهر الشاب ميشيل تفاصيل ملامح البابا شنودة في التمثال بدقة لدرجة أن التمثال يبدو واقعيا جدا وقال ميشيل عن التمثال :” كان لازم تمثال البابا شنودة يطلع بمستوى عالى لاني كنت بعمل التمثال تفصيله تفصيله وكل حاجة في التمثال منحوتة، ماستعانتش بأى شيء من الخارج، وهيتم عرض التمثال عرضه فى كنيسة البابا شنودة فى حلوان” .
مضيفا :” عملت تماثيل كتير جدا لكن أغلبها داخل الإطار الدينى ذي تمثال للسيدة العذراء مريم وطوله 3 متر وده سافر السودان وتمثال لـ كفن للمسيح وتمثال المصلوب وتماثيل للملائكة وتمثال للأربع بشائر ونحت تماثيل لمشاهير مثل تمثال للفنان الراحل نجيب الريحانى”.
قصة تمثال البابا شنودة
وعلم موقع الاول أن ميشيل قال عن تمثال البابا شنودة : كنت بحلم أني أعمل التمثال من سنين لكن مجاتليش الفرصة لحد ما أتطلب منى أعمله وأهديه للكنيسة في حلوان بطول 175 سم ، وعملته بحب ودا خلاني أحس بصعوبته وأخد منى 14يوم عمل، خاصة أن تمثال البابا حاجة فريدة، وكان لازم تمثال البابا شنودة يطلع بمستوى عالى لأني كنت بعمل التمثال تفصيله تفصيله، وكل حاجة في التمثال منحوتة، ماستعانتش بأي شيء من الخارج وهيتم عرض التمثال فى كنيسة البابا شنودة فى حلوان .
من هو ميشيل الذي نحت تمثال البابا شنودة
ويوضح موقع الأول أن الشاب الذي نحت تمثال البابا شنودة هو ميشيل حنا زكريا ابن قرية البرشا بمركز ملوى جنوب المنيا وهو حصل على مؤهل متوسط ويبلغ من العمر 28 عاما، وعلي الرغم من أنه لم يلتحق بكلية الفنون الجميلة إلا أن العزيمة والموهبة كانت دافعه للتعلم والتفوق فى النحت ،مما جعله يبدع فى عمل فى نحت تمثال للبابا شنودة، من صناعة يده.
وقال ميشيل أن البداية كانت منذ طفولته وبدأت تزداد معه عندما كان بالمرحلة الإعدادية، فى ذلك الوقت كان يجيد الرسم بالزيت وعمل اللوحات لكن عندما تعرف علي مجموعة من النحاتين فى بلده ملوى بقرية البرشا، ورؤيته للأعمال النحتية جعلت لديه حافز أن يتعلم النحت وليس ذلك فقط، بل تفوق فيه رغم أن مجموعه لم يمكنه من الإلتحاق بالثانوية العامة التى من خلالها يلتحق بكلية الفنون الجميلة، لكنه لم يقف أمام ذلك طويلا، وتوجه الى القاهرة وخاصة مصر القديمة للتعقمق فى النحت، وهناك رأي نحاتين كثير جدا جعلوه يحب النحت أكثر.
صديق ميشيل شجعه علي عمل تمثال البابا شنودة
وأضاف مشيل قائلا: “بدأت أسأل ياترى فى يوم ممكن أوصل لمرحلة متقدمة ذي النحاتين الكبار، وبالفعل بدات أشترى طينة واشتغل مع نفسى، وكان أول عمل لى تمثال لصديقى ولما شافه عجبه جدا وقالي شغل جميل وبعدها بدأت واحدة واحدة، وقررت وفى الوقت دا أني لأزم أتابع الي بيطلبه الجمهور خارج ملوى، فكنت بسافر القاهرة كتير علشان أطورموهبتى”.
وتابع: في الوقت دا مكانتش السوشيال ميديا ذي دلوقتي ومكانش حد يعرفني ، لكن بعد ما بدأت أنشر شغلي علي الفيسبوك كنت بلاقي إعجاب وقبول كبير ودا شجعني أني أطور من موهبتي
مشيرا : بدأت اتجه للشغل الدينى خاصة كنت لأنى متاثر بأعمال مايكل انجولو وكانت أعماله دينية، واشتغلت فى الجانب الدينى لحد دلوقتي.
تعليق ميشيل علي تفاعلي الجمهور مع تمثال البابا شنودة
وقال ميشيل في تصريحات خاصة عن تفاعل الجمهور مع تمثال البابا شنودة: “ كنت فخور بالتعليقات على التمثال وحاسس بالفخر إني وصلت للنقطة دي رغم عدم دراسة الفنون الجميلة، وأتمنى فى المرحلة الجاية أن يكون في شغل بأفكار جديدة، لا تقتصر على تجسيد الشخصيات لأن الفنان دائما عايز الجديد، وطموحة مش بتقف عند حد معين.
كتبت-هلبيس هاني
