قبل الفلانتين بيوم.. كيف تحول سجن “كاهن القلوب” إلى عيد الحب في العالم
كتب – جمال عبدالمجيد:
ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الحب العالمي “الفلانتين” ذلك اليوم الذي تزدهر فيه مشاعر الحب والعشاق في جميع أنحاء العالم، ليتبادلوا الهدايا والزيارات ونرى من المفاجآت ما يثير دهشة وإعجاب الكثيرين.
“الأول” يرصد لكم حكاية عيد الحب، وكيف تحول سجن أحد الكهنة في روما الإيطالية خلال القرن الثالث الميلادي، إلى أيقونة الحب والعاشقين في جميع أرجاء المعمورة.
جاء اسم “الفلنتاين” نسبة إلى قديس عُرف بهذا الاسم، وقُتل في 14 فبراير عام 269 ميلادياً، وتشير الرواية القديمة إلى أن “فالنتاين” كان كاهناً أو عاش في مدينة روما الإيطالية، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني حينها، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية، إذ كانت جريمة كاهن القلوب “فالنتاين” هي تزويج العشاق المسيحيين، في مخالفة لأوامر الإمبراطور، كلاوديوس الثاني، الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن تأدية الخدمة العسكرية.
وأصر القديس فالنتاين حينها على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الإمبراطور وعقد العشرات من الزيجات سرًا، إلى أن اكتشف الإمبراطور الأمر، وأمر بسجنه وإعدامه، وأثناء سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان، حتى أن يوم إعدامه 14 فبراير عام 269 ميلادياً، أرسل لها رسالة حب، في إشارة منه لعدم توقف الحب أبدا لأحياء والأموات.
اسرع طريقة لعلاج الحزام الناري
فيلا للبيع في الرحاب من المالك