رئيسيةزي النهاردهعاجل

ذكرى وفاة الرسول .. 1391 عاما على رحيل شفيع الأمة ⁩

ذكرى وفاة الرسول ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ففى مثل هذا اليوم  التحق رسول الله بالرفيق الأعلى وشهد العالم يوماً مظلما بوفاة الرسول محمد الله صلى الله عليه وسلم، الذى توفى 8 يونيو لعام 632 ميلاديا، الموافق 12 ربيع الأول لعام 11 من الهجرة، عن عمر 63 عاما. وقال أنس بن مالك رضى الله عنه: لم أر يوماً قط أفضل وأكثر اشراقاً من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:

 

ويستعرض لكم موقع الأول تاريخ وفاة الرسول محمد محمد صلى الله عليه وسلمتُ، حيث توفي النبى -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأوّل، فى العام الحادى عشر للهجرة، أى ما يوافق العام 632 ميلادى 8 من شهر يونيو، وكان له -صلّى الله عليه وسلّم- من العُمر ثلاثة وستون عاماً، وقد خُلِّد موته علامةً من أشراط الساعة، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخارى عن عوف بن مالك الأشجعى أنّه قال: (أَتَيْتُ النبى صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو فى قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَى السَّاعَةِ: مَوْتِي.

احتضار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

 

وعلم موقع الاول أن فى الساعات الأخيرة من حياة النبى حدثت مواقف حاسمةً للغاية؛ أوّلها عندما كان المسلمون يصلّون صبيحة فجر يوم الاثنين وكان إمامهم أبو بكرٍ، فحلّت إطلالةٌ باسمةٌ من وجه النبى الكريم عليهم بعدما كشف ستارة حجرة عائشة، وثانيها عند ارتفاع شمس الضحى، إذ أمر النبى بحضور ابنته فاطمة -رضى الله عنها- إليه، وأسرّ إليها فبكت، ثمّ أسرّ إليها أخرى فضحكت؛ فكانت الأولى إخبارها بأنّه سينتقل إلى الرفيق الأعلى، أمّا الثانية فقد أخبرها بأنّها أوّل أهل بيته لحاقاً به، وبأنّها سيّدة نساء العالَمين، وثالثها دعوته للحسين والحسن، وتقبيلهما، وتوصيته بهما حُسناً، ورابعها دعوته لنسائه، ووعظهنّ. و حين اشتداد عليه الألم  في ضحى يوم الاثنين، كان بجوار عائشة -رضى الله عنها- فأسندته إليها، وكان موته فى بيتها، وفى حِجرها، وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقرّ أن للموت سكراتٍ، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه، وإذ به يقول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لى وارْحَمْنِى وأَلْحِقْنِى بالرَّفِيقِ)، وقد كرّرها ثلاثاً قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.

 

كتبت ـ آصال منصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى