زي النهارده 1931.. ذكرى ميلاد “فاتن حمامه” سيدة الشاشة العربية
يقدم موقع الأول ، خدمة إخبارية ، وهي سرد أبرز الأحداث العالمية والمحلية التي حدثت في مثل هذا اليوم ، وذلك تحت عنوان زي النهارده ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 27 مايو 1931، ميلاد سيدة الشاشة العربية، هكذا وصف الجمهور الفنانة فاتن حمامة، التي قدمت أعمال فنية هامة لازالت تعيش حتى وقتنا هذا، وتعد من أيقونات السينما المصرية، ويحل اليوم ذكري ميلادها الـ 90.
لمحة عن حياة فاتن حمامة
وينشر موقع الأول بعض التفاصيل عن حياة الراحلة فاتن حمامة وبدايتها ومشوارها الفنى:
ولدت سيدة الشاشة العربية في مدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية، وكان والدها موظفًا في وزارة التعليم، وبدأت ولعها بعالم السينما في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من عمره.
فازت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بمسابقة أجمل طفلة في مصر، عندما أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم.
تزوجت سيدة الشاشة فاتن حمامة ثلاث مرات، كان الزواج الأول في عام 1947، حيث تزوجت من المخرج عزالدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي في عام 1947، و أسسا معًا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة في عام 1954، كما كان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها، و انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق في عام 1954، و تزوجت عام 1955 من لورانس العرب عمر الشريف، وبعد انفصالها عن عمر الشريف بعام واحد فقط، تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام في عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.
و من أهم أعمالها في عالم السينما و التلفزيون كما رصد موقع الاول : “يوم سعيد”، “رصاصة في القلب”، “أول الشهر”، “ملائكة في جهنم”، “أبو زيد الهلالي”، “كانت ملاكا”، “الهانم”، “القناع الأحمر”، “خلود”، “المليونيرة الصغيرة”، “اليتيمين”، “نحو المجد”، “بيومي افندي”، “ست البيت”، “أخلاق للبيع”، “بابا أمين”، “لك يوم يا ظالم”، “أنا الماضي”، “أسرار الناس”، “أشكي لمين”، “ابن حلال”، “ابن النيل”، “وداعاٌ يا غرامي”، “أنا بنت ناس”، “كأس العذاب”، “المنزل رقم 13”.
موقف فاتن حمامة مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
وكان للفنانة فاتن حمامة موقف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد أن علم أنها قررت السفر من مصر بسبب مضايقات من أحد الأجهزة الأمنية، فطلب من بعض المفكرين والمثقفين إبلاغها بضرورة العودة إلى وطنها، واصفا إياها بالثروة القومية.
كتبت: منار عبدالسلام