أمسية رمضانية للمركز الثقافي اليمني بدار الأوبرا المصرية
كتبت-عزة زكي
أُقيمت في دار الأوبرا المصرية حفلة للاحتفاء بالتراث اليمني، مساء امس الاربعاء، وذلك ضمن سلسلة الليالي العربية والإسلامية التي تقام على المسرح الصغير بالأوبرا.
وتضمَّنت الحفلة عروضاً لرقصات شعبية وأعمالاً غنائية قدّمها المركز الثقافي اليمني،ونقلها موقع الاول .حضر الحفل نخبة من الشخصيات العامة وعدد من اليمنيين المقيمين في مصر.
أحيت فرقة المركز الثقافي اليمني الحفلة، وضمَّت 18 فناناً وفنانة من الجالية اليمنية في مصر، حيث ارتدوا ملابس تراثية تعبّر عن الروح الإبداعية للمجتمع وقدموا رقصات شعبية متنوعة.
وشارك في الحفل الفنان اليمني حسين محب، الذي أدى وصلات غنائية مع الفرقة المصاحبة، بالإضافة إلى عروض فردية وجماعية متنوعة منها “عزف الطبول، والروح الملائكية، وغزال البيد، والربيع، ومتيم في الهوى، وكيفكم يا حبايب، ويا تاج وصل، ومسافرين، وخطر غصن القنا” وغيرها.
قام مدير المركز الثقافي اليمني حسين محب بتكريم رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر، ومدير المسرح الصغير الفنان هاني حسن، وذلك تقديراً لجهودهما في إبراز الثراء الفني والثقافي اليمني، وتعزيز جسور التبادل الثقافي والفني بين البلدين.
وأشار محب في كلمته خلال الحفل والتي نقلها موقع الاول إلى دعم المصريين الدائم للشعب والفن اليمني، وأعرب عن شكره لمصر ونيلها وأهراماتها، مؤكداً أنها ستظل رائدة وشامخة في الوطن العربي والتي تقف بجوار الشعوب العربية في كل الصعاب.
تريحب كبير من مدير المسرح الصغير بأشقائه العرب
أعرب هاني حسن، مدير المسرح الصغير، عن ترحيبه بأشقائه العرب في دار الأوبرا، مؤكداً أن استضافة كافة المواهب الشابة والمعروفة من كافة البلدان العربية في مصر يشكل شرفًا كبيرًا.
وأضاف حسن أنهم أرادوا أن يبدأوا فعاليات الليالي الإسلامية والعربية هذا العام بأمسية رمضانية للمركز الثقافي اليمني، حيث قدَّموا عدداً من الأغاني والتواشيح اليمنية الممزوجة بالآلات الموسيقية العذبة مثل العود والناي، والتي تفاعل معها الحاضرون بكل قوة، معرباً عن أنها أعادت للأذهان الأعمال الفنية اليمنية الجميلة.
ماذا تعرف عن فن الأوبر
يقدم موقع الأول نيوز للقراء موجز مختصر عن فن الأوبرا حيث ان فن الأوبرا هو فن مسرحي موسيقي، يجمع بين الغناء والموسيقى والتمثيل والرقص والديكور والإضاءة والملابس والإخراج. يعتبر فن الأوبرا من أقدم الفنون المسرحية في العالم، حيث يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في إيطاليا.
تتناول الأوبرا قصة مسرحية معينة، وتعتمد على الموسيقى الكلاسيكية كمصدر رئيسي للتعبير عن الأحداث والشعور، وتنغمس الأصوات الغنائية في الموسيقى لإيصال الأحاسيس والمشاعر إلى الجمهور. ويشتمل فن الأوبرا على أشكال مختلفة، مثل الأوبرا الكاملة وأوبرا الكوميديا وأوبرا البوف والأوبرا الرقصية والأوبرا الحديثة، ويتميز بأنه يحتاج إلى مجموعة كبيرة من الموسيقيين والمغنين والممثلين والراقصين والفنانين التقنيين لإنتاج عروضه. وتعتبر الأوبرا حتى اليوم فنًا راقيًا يحظى بشعبية في مجتمعات مختلفة حول العالم.