رئيسيةزي النهارده

زي النهارده 1918 .. ميلاد نيلسون مانديلا

 

نيلسون مانديلا ، حيث يقدم موقع الاول، خدمة إخبارية، وهو سرد أبرز الأحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، وذلك تحت عنوان “زي النهارده”، ففي مثل هذا اليوم الموافق 18 يوليو 1918، ذكرى ميلاد نيلسون مانديلا، زعيم ورئيس جنوب أفريقيا العاشر والملقب بأشهر سجين سياسي في العالم، حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993.

 

من هو نيلسون مانديلا؟

وعلم موقع الاول أن نيلسون مانديلا ولد في مدينة ترانسكاي بجنوب إفريقيا في الثامن عشر من شهر يوليو عام 1918، و كان والده يعمل كرئيس لقرية صغيرة في المنطقة، وتوفي والده عندما كان نيلسون في سن الـ9. بعد وفاة والده، انتقل نيلسون للعيش مع حاكم القرية المحلية، حيث تعرف على ثقافات مختلفة وتعلم اللغات المختلفة.

درس نيلسون في المدرسة الابتدائية المحلية، وكان يلقب بـ “دوليهلاهلا”، وهو اسم باللغة الزولوية يعني “المشاغب”. في عام 1930، بدأ نيلسون دراسته في المدارس الإرسالية الكاثوليكية، وهناك بدأ يتعلم اللغة الإنجليزية والتعرف على الثقافة الغربية. وبدأ نيلسون بتطوير مهاراته القيادية والإلهامية، وكان يتحدث بشكل متزايد عن الحرية والعدالة الاجتماعية، وفي عام 1941، التحق نيلسون بجامعة فورت هاري لدراسة الحقوق، وكان من بين القلائل الذين تم قبولهم في الجامعة بسبب سياسة الفصل العنصري التي كانت تسود في جنوب إفريقيا. وخلال دراسته في الجامعة، انضم نيلسون إلى المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي كان يناضل ضد الفصل العنصري ويدافع عن حقوق السود في جنوب إفريقيا.

وبعد تخرجه من الجامعة، افتتح نيلسون مكتبًا للمحاماة في جوهانسبرغ، وبدأ في العمل على قضايا تتعلق بحقوق السود. وتحول نيلسون إلى رمز للحرية والمساواة في جنوب إفريقيا، وقاد حملات مطالبة بإنهاء الفصل العنصري والتمييز العنصري، وتعرض للاعتقال والمحاكمة العديد من المرات بسبب نضاله السلمي.

 

الحملات التي قادها نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا قاد العديد من الحملات والأنشطة النضالية في جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري والتمييز العنصري. من أبرز هذه الحملات، حملة “عدم التعاون” التي دعت المواطنين السود في جنوب إفريقيا إلى عدم التعاون مع النظام العنصري ورفض التعامل مع المؤسسات التي تدعم الفصل العنصري، وحملة “التحرير الشامل” التي كانت تهدف إلى تحرير جنوب إفريقيا من الفصل العنصري والتمييز. كما قاد مانديلا حملات “لا تشتري البضائع الأفريقية البيضاء” و”الحق في الحياة” التي كانت تهدف إلى مقاطعة المنتجات التي تدعم الفصل العنصري وإنهاء العنف والقمع الذي تعرض له المواطنون السود. هذه الحملات والأنشطة النضالية تمثل جزءًا من الحركة الوطنية الأفريقية التي نجحت في النهاية في إنهاء الفصل العنصري وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في جنوب إفريقيا.

 

الأحداث الرئيسية التي شهدتها جنوب إفريقيا بعد نهاية الفصل العنصري

ويستعرض موقع الأول الأحداث التى شهدها جنوب إفريقيا بعد انتهاء الفصل العنصري وإقامة نظام ديمقراطي، شهدت البلاد العديد من الأحداث الرئيسية، ومن بين هذه الأحداث:

– في عام 1994، أجريت أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ جنوب إفريقيا، وفاز نيلسون مانديلا برئاسة البلاد، وهو أول رئيس سودي يتولى هذا المنصب في البلاد.

– تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق المصالحة الوطنية بين الأعراق، وتشجيع التعايش السلمي والاندماج الاجتماعي في البلاد.

– أُنشئت اللجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب إفريقيا عام 1995، وهي لجنة مستقلة تعمل على التحقيق في جرائم الفصل العنصري والتعذيب التي ارتكبت خلال فترة الفصل العنصري، وتعزيز المصالحة بين الأعراق.

– عملت الحكومة الجديدة على تحسين الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، وتعزيز فرص العمل وتحسين حياة الناس.

– تم إصلاح نظام التعليم في البلاد، وتوفير فرص التعليم للجميع، بما في ذلك الفئات الأكثر فقرًا والمهمشة.

– في عام 2010، استضافت جنوب إفريقيا كأس العالم لكرة القدم، وهو حدث رياضي كبير جذب اهتمام العالم بأكمله إلى البلاد.

تعد هذه الأحداث نتيجة جهود الحكومة والمجتمع المدني في جنوب إفريقيا لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في البلاد، وتعبر عن الطموحات المشتركة للجميع في بناء مستقبل أفضل للبلاد.

كتبت: منار عبدالسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى