زي النهارده

نجيب الريحانى 1949 .. زى النهاردة وفاة ” أستاذ حمام الضاحك الباكى”

نجيب الريحانى .. يقدم موقع الأول، خدمة إخبارية، وهو سرد أبرز الاحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم ، وذلك تحت عنوان زي النهارده ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 8يونيو 1949 ، ذكرى وفاة الفنان الراحل نجيب الريحانى.

وفاة الفنان نجيب الريحاني
وفاة الفنان نجيب الريحاني

زى النهارده وفاة الفنان نجيب الريحانى

اسمه نجيب إلياس ريحانة ونعرفه باسم نجيب الريحانى وهو مولود في 21 يناير من عام 1889 في القاهره، ولد لأب من أصل موصلى عراقى كلدانى مسيحى اسمه «إلياس ريحانة» يعمل بتجارة الخيل فاستقرت به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها ولده نجيب.

نشأة نجيب الريحانى

ويبين  موقع الأول أن نجيب الريحانى نشأ في القاهرة وعاش في حى باب الشعرية الشعبي منفردا فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة. وعلى حد وصف يحيى حقى فإن الريحانى كان من الأجانب الذين أكرمت مصر وفادتهم، ولكنه عاش طيلة حياته يشعر بفارق مكتوم بينه وبين المصريين، وكان هذا سر وحدته.

وفاة الفنان نجيب الريحاني
وفاة الفنان نجيب الريحاني

عاش نجيب في حى الظاهر بالقاهرة وبدا منطويا أثناء دراسته بمدرسة الفرير الابتدائية، وعندما أكمل تعليمه ظهرت عليه بعض الملامح الساخرة، ولكنه كان يسخر بخجل أيضا، وعندما نال شهادة البكالوريا، كان والده قد تدهورت تجارته فاكتفى بهذه الشهادة.

مسيرة العمل الفني للراحل

يوضح موقع الاول أن نجيب الريحانى أسس فرقة التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم ما يقرب من ثلاث وثلاثين مسرحية منها “مسرحية الجنيه المصري عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوا يكذبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان”.

وفاة نجيب الريحاني

وتوفي الفنان الريحانى في 8 يونيو عام 1949، إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير غزل البنات، ورحل جسده وبقيت أفلامه خير دليل على تفرده وحبه للفن، وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات السينما والتليفزيون يعيش في قلوب محبيه وجمهوره بعدما ترك خلفه إرث فني كبير تقتدي به جميع الأجيال القادمة والحاضرة.

كتبت داليا سمير الفرا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى