من دموع إلى ابتسامات .. «كدواني» يستمع لآهات الأهالي ويقدم الحلول
في مشهدٍ مؤثرٍ يجمع بين الحنو الإنساني وحكمة القيادة الرشيدة، رسم اللواء عماد كدواني محافظ المنيا لوحةً زاهيةً من العطاء والإيثار، حينما حوّل بلمسةٍ سحريةٍ دموع أهالي أبو قرقاص إلى ابتسامات عريضة.
كان القدر قد حدد لقاءً بين قلبٍ حنونٍ وشعبٍ متعطشٍ للأمل. ففي إحدى جولاته الميدانية، داخل مركز أبوقرقاص، صادف اللواء عماد كدواني محافظ المنيا مجموعةً من السيدات يتجمعن على قارعة الطريق، وهن يحملن في قلوبهن همومًا وأحلامًا مؤجلة، لم يتردد المحافظ لحظة واحدة في التوقف والاستماع إلى آهاتهن، وتفقد أحوالهن عن قرب، وكانت كلماته كبلسمٍ يشفي جروحهن، وإيجاد حلولٍ لمشاكلهن بمثابة بارقة أملٍ في نهاية النفق المظلم.
ولم تتوقف مسيرة العطاء عند هذا الحد، ففي جولةٍ أخرى داخل مدينة أبو قرقاص، كان في استقبال المحافظ حشدٌ كبيرٌ من الأهالي، كلٌ يحمل همًا أو مطلبًا، استمع «اللواء كدواني» لكلٍ منهم بصبرٍ وتفهم، ووجه المسؤولين المعنيين بالعمل على حل مشاكلهم في الحال.
وقد تجاوب المحافظ مع مطالب الأهالي بتخصيص إعاناتٍ عاجلةٍ للأسر الأكثر احتياجًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء منازل جديدة للعائلات التي تعاني من سوء السكن، وتوفير فرص عمل لآخرين.
إن ما قام به اللواء عماد كدواني ليس مجرد أعمالٍ إنسانية، بل هو تجسيدٌ حيٌ للقيم النبيلة التي يجب أن يتحلى بها القادة، فقد أثبت المحافظ أن المسؤول الحقيقي هو من يستمع إلى مواطنيه، ويعمل على حل مشاكله، ويعيش بينهم كأحد أفراده، ولا شك أن هذه الأفعال النبيلة ستظل محفورة في ذاكرة أهالي أبو قرقاص، وستكون مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة.
