رئيسيةمحافظات

“مرة واحد صعيدي” مبادرة شبابية لمواجهة التنمر ضد الصعايدة

“مرة واحدي صعيدي”، مبادرة نفذها مجموعة من شباب الصحفيين والإعلاميين من محافظات الصعيد وهي المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، جاءت نتـاج ورش بنـاء القـدرات التـي نظمها مـنتـدي حـوار الثقافـات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فـي إطار برنامـج شـباب الإعلاميين، حـول دور الإعلام في مواجهـة التمييز والتعصب والتنمـر، ومختلف أشكال العنف، ونشـر مـبـدأ المواطنة وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح واحترام الآخر والتعايـش السلمي، وغيرهـا مـن قـيـم إيجابية.

 

مبادرة بعنـوان «مـرة واحـد صـعيـدي»

قال فريق عمل المبادرة وهم من شباب الإعلاميين والصحفيين: أسماء مصطفي، بموقع البوابة نيوز،  إيمان أحمد، مقدمة برامج، زينب توفيق، صحفية بجريدة وموقع الأسبوع، عمار عبد الواحد، صحفي بموقع مصراوي، مريم غاندي، منشئ محتوي لموقع الأول إن فكرة المبادرة جاءت حينما قادنا الحديث خلال ورش عمل بناء القدرات إلى أهالينـا الصعايدة، وسخرية البعـض منهـم بإطلاق النكات والعبارات والأوصاف غير اللائقة، كشكل من أشكال التمييز والتنمـر، ففكـرنا فـي تنفيذ مبادرة تحمـل عنـوان «مـرة واحـد صـعيـدي»، علـى غـرار الكتـاب الشهير الذي خرج منذ سنوات بعيدة ويحمل نفس الاسم، وبه نكات تسخر من ناسنا وأهالينـا فـي صعيـد مـصـر، ولكـن «مـرة واحـد صعيدي» الذي بين أيدينا هـو كـتـيـب على النقيض تماما مـن الكتـاب سـابق الإشارة إليـه، حيث يضم مجموعـة مـن رواد التنوير والفـكـر والتثقيف، ورائداته، الذين أفادوا مصر والمصريين والإنسانية كلها، فللصعيـد مكانة كبيرة ومتميزة، وتاريخ طويـل مـن العطاء، ولـه وجـه حضـاري في كل المجالات ومختلـف ضـروب المعرفة.

مبادرة "مرة واحد صعيدي"
مبادرة “مرة واحد صعيدي”

تعريف الناس بحقيقة الصعيـد وناسـه

وأضاف شباب المبادرة، لموقع الاول أن الصعيـد باختصـار بقعـة مقدسة وغاليـة مـن أرض مصـر الطيبة والمباركة لذا فـكـرنا فـي هذه المبادرة، ليعرف الناس حقيقة الصعيـد وناسـه، ولذا فـضـلنا تقديـم سـيـر الـرواد والرائدات بلغـة عاميـة تألفهـا الأذن، وكأنهـا حواديت مصرية، نحكيهـا ونتناقلهـا جيـلا بعـد جـيـل ومن أبرزهم: رفاعة الطهطاوي، الدكتور القس صموئيل حبيب، طه حسين، هدي شعراوي،  محمد سيد طنطاوي، الانبا أثناسيوس، الأديب عبدالتواب يوسف، استر اخنوخ فانوس، الكاتبة نعمات أحمد فؤاد، والروائي بهاء طاهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى