قصة عهد التميمي مع الإحتلال الإسرائيلي
عهد التميمي هي ناشطة فلسطينية من مواليد قرية النبي صالح غرب رام الله، برزت إعلاميًا منذ كانت يافعة من عمرها، أثناء تحديها لجنود الاحتلال الإسرائيلي.
ويعرض موقع الاول بداية قصة عهد التميمى وكانت في عام 2012، عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، خلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قريتها، وظهرت في مقطع فيديو وهي تهدد جنديًا إسرائيليًا باللكم، مما أثار ضجة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
وفي عام 2017، عادت عهد للتصدر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، بينما اعتبرها البعض الآخر سلوكًا عنيفًا وغير مقبول.
تأثير قصة عهد التميمي
ويوضح موقع الأول أن لقصة عهد التميمى تأثير كبير على الساحة الفلسطينية والدولية، حيث ساهمت في لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وحقهم في الحرية والاستقلال، كما ساهمت هذه القصة في تعزيز روح المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى المستوى الدولي، ساهمت قصة عهد التميمى في زيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث أدان العديد من الحكومات والشخصيات الدولية اعتقالها. كما ساهمت هذه القصة في زيادة الوعي حول قضية الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من أن قصة عهد التميمي قد انتهت، إلا أنها ستظل قصةً خالدةً في الذاكرة الفلسطينية والدولية، تُذكرنا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
عهد التميمى وجائزه سخاروف
فى عام 2023، فازت عهد التميمى بجائزة سخاروف لحرية الفكر، وهي جائزة سنوية تقدمها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للأشخاص الذين يكافحون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية.
عهد التميمي وموقفها من القضية الفلسطينية
تؤمن عهد التميمى إيمانًا عميقًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي. وترى أن النضال الفلسطيني هو نضال حق وواجب، وأن على جميع الفلسطينيين، من مختلف الأعمار والجنسيات، المشاركة فيه.
وعبر مسيرتها النضالية، عبرت عهد التميمى عن رفضها للاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين التاريخية، كما دعت إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
أثارت قضية عهد التميمى اهتمامًا دوليًا كبيرًا، وأصبحت أيقونة للمقاومة الفلسطينية في العالم. وحظيت بدعم العديد من الشخصيات والحكومات العربية والدولية، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
تسعى «التميمي» إلى مواصلة مسيرتها النضالية، ورفع صوت الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وتأمل في أن تساهم في تحقيق السلام العادل والشامل على أرض فلسطين
نشأة عهد التميمي
ولدت عهد التميمى في 31 يناير 2001 في قرية النبي صالح الواقعة غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. نشأت عهد في عائلة فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، فوالدها محمد التميمي ناشط سياسي معروف، ووالدتها ناريمان التميمي ناشطة نسائية وحقوقية.
منذ طفولتها، عُرفت عهد بين أقرانها أنها دائمة التصدي وتحدي جيش الاحتلال في اعتداءاته على عائلتها وجيرانها. ففي عام 2012، نجحت هي ووالدتها من تخليص شقيقها محمد من يد قوات الاحتلال التي اعتقلته.
في عام 2017، برزت عهد إعلاميًا على مستوى العالم، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديًا إسرائيليًا خلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح. أثار هذا المقطع ردود فعل واسعة النطاق، حيث أشاد به الفلسطينيون واعتبروه رمزًا للمقاومة الفلسطينية، بينما ندد به الإسرائيليون واعتبروه سلوكًا غير مقبول من فتاة قاصرة.
بعد انتشار مقطع الفيديو، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عهد التميمي لمدة 8 أشهر، ثم أطلقت سراحها بكفالة مالية، بعد إطلاق سراحها، أصبحت عهد التميمي ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان والمقاومة الفلسطينية، فقد شاركت في العديد من المظاهرات والفعاليات المناهضة للاحتلال، كما ألقيت العديد من الخطب والندوات حول معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
في عام 2018، أصدرت عهد كتابًا بعنوان “عهد التميمي: قصة فتاة فلسطينية تقف أمام الاحتلال”. يروي الكتاب قصة عهد التميمي منذ طفولتها وحتى شهرتها العالمية.
التأثيرات على نشأة عهد التميمي
كان لنشأة عهد التميمى في قرية النبي صالح، والتي تقع على مقربة من المستوطنات الإسرائيلية، تأثيرًا كبيرًا على شخصيتها ومواقفها. فقد نشأت عهد في ظل بيئة سياسية واجتماعية متوترة، حيث كانت تتعرض عائلتها ومعارفها باستمرار لاعتداءات الاحتلال. هذا الواقع دفع عهد إلى التمسك بحقوق شعبها ومقاومة الاحتلال بكل الطرق الممكنة.
كما كان لوالدة عهد، ناريمان التميمي، دورًا مهمًا في نشأتها. فوالدتها ناشطة نسائية وحقوقية معروفة، وقد شجعت عهد منذ صغرها على المطالبة بحقوقها والدفاع عن وطنها.
حققت عهد التميمى العديد من الإنجازات في حياتها، منها:
- أصبحت رمزًا للمقاومة الفلسطينية والنضال ضد الاحتلال.
- ألهمت العديد من الشباب الفلسطيني للمشاركة في المقاومة.
- لفتت انتباه العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
- أصدرت كتابًا عن حياتها ونضالها.
عائلة عهد التميمي
هي عائلة فلسطينية من قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، تتميز بنشاطها المتواصل في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقد برزت هذه العائلة بشكل خاص بعد أن أصبحت ابنتها عهد التميمي، البالغة من العمر الآن 22 عامًا، أيقونة للمقاومة الفلسطينية.
والد عهد، هو ناشط فلسطيني معروف بنشاطه في مجال حقوق الإنسان والمقاومة ضد الاحتلال. وقد تعرض باسم للتوقيف والاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وحكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات في عام 2006، إلا أنه تم الإفراج عنه في عام 2011.
أما والدة عهد فهي ناريمان التميمي، وهي ناشطة فلسطينية أيضًا، وقد تعرضت للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر في عام 2012
لعهد شقيق أكبر منها يدعى محمد، وهو أيضًا ناشط فلسطيني، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية.
النشاط السياسي لعهد التميمي
برزت عهد التميمى، الناشطة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إعلاميًا منذ كانت يافعة من عمرها، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في آب (أغسطس) 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية.
ولدت عهد التميمى في قرية النبي صالح في الضفة الغربية عام 2001، وهي ابنة الناشطة الفلسطينية ناريمان التميمي. بدأت عهد المشاركة في النشاطات السياسية منذ عمر الرابعة، حيث كانت ترافق والديها في المسيرات والمظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يظهر تحدي عهد التميمي للجنود الإسرائيليين، أصبحت وجهًا معروفًا في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وقد حظيت عهد بدعم واسع من الفلسطينيين والعرب حول العالم، كما تعرضت لانتقادات من الإسرائيليين والغربيين.
واصلت «عهد» نشاطها السياسي، وشاركت في العديد من المسيرات والمظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي. كما أدلت بالعديد من التصريحات الصحفية والإعلامية، حيث أعربت عن رفضها للاحتلال ونضالها من أجل الحرية والاستقلال.
في عام 2017، أدينت عهد التميمى بضرب جندي إسرائيلي، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أشهر، ولكن تم الإفراج عنها بعد قضاء خمسة أشهر في السجن.
في عام 2018، ترشحت عهد التميمي للانتخابات البرلمانية الفلسطينية، لكنها لم تنجح في الفوز بمقعد.
في عام 2021، شاركت عهد التميمي في جلسة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث تحدثت عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
لا يزال نشاط عهد التميمى السياسي مستمرًا، وهي واحدة من أشهر الناشطات الفلسطينيات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أبرز نشاطات عهد التميمى السياسية
- المشاركة في المسيرات والمظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي منذ عمر الرابعة.
- التحدي الجسدي للجنود الإسرائيليين في مسيرة سلمية في قرية النبي صالح عام 2012.
- تلقي الدعم الواسع من الفلسطينيين والعرب حول العالم.
- تعرضها لانتقادات من الإسرائيليين والغربيين.
- الإدلاء بتصريحات صحفية وإعلامية ترفض الاحتلال الإسرائيلي.
- الترشح للانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2018.
- المشاركة في جلسة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021.
تقييم نشاط عهد التميمي السياسي
يُعد نشاط عهد التميمي السياسي نموذجًا للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. لقد أظهرت عهد منذ صغرها شجاعة وثباتًا في مواجهة الاحتلال، كما حظيت بدعم واسع من الفلسطينيين والعرب حول العالم.
موقف عهد التميمي من الاحتلال الإسرائيلي
تعبر عهد التميمي عن موقفها من الاحتلال الإسرائيلي في العديد من التصريحات واللقاءات الإعلامية، وفيما يلي بعض أبرز أقوالها في هذا الشأن:
- “أنا لست إرهابية، أنا لست مجرمة، أنا مجرد فتاة فلسطينية تدافع عن أرضها وحقوقها.”
- “أرفض الاحتلال الإسرائيلي، وأرى أنه ظلم واضطهاد للشعب الفلسطيني.”
- “أؤمن بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.”
نشاط عهد التميمي السياسي
تواصل عهد التميمي نشاطها السياسي، وتشارك في العديد من المسيرات والمظاهرات المناهضة للاستيطان. كما أنها تشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، وتتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.