تصريحات مسئول نزع السلاح الدولي حول سوريا
سوريا لم تحرز أي تقدم خلال جهود الامانة الفنية لمنظمة حظر الاسلحة لعقد الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التقييم والسلطات السورية لم تحرز أي تقدم. وأوضح أن الأمانة الفنية اقترحت في مايو 2022 معالجة القضايا ذات الصلة بالإعلان عن طريق تبادل المراسلات، ولكن لم يتلقى الفريق أي إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة من سوريا بعد الاتفاق على هذا الاقتراح. وعلى الرغم من ذلك، اقترحت الأمانة الفنية إرسال فرق أقل عددا للقيام بأنشطة محدودة
تصريحات حول حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
نشر موقع الاول أن أديديجي إيبو، نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح قد أفاد بأن جهود الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحرز أي تقدم في الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التقييم والسلطات السورية. وأوضح أن الأمانة الفنية اقترحت في مايو 2022 معالجة القضايا ذات الصلة بالإعلان عن طريق تبادل المراسلات، ولكن لم يتم تقديم أي إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة من سوريا بعد الاتفاق على هذا الاقتراح. ورغم ذلك، اقترحت الأمانة الفنية إرسال فرق أقل عددا للقيام بأنشطة محدودة
وأشار “إيبو” إلى أن التعاون الكامل من سوريا مع الأمانة الفنية أمر مهم لإغلاق كل القضايا العالقة، وأن الإعلان المقدم من سوريا لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأن الثغرات وعدم الاتساق التي تم تحديدها لا تزال دون حل.
الاسلحة الكيميائية تنتهك القانون الدولي
وعلم موقع الأول أن “إيبو” أعرب عن أسفه لعدم تقديم سوريا بعد معلومات أو تفسيرات فنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 في مرافق برزة في نوفمبر 2018. وشدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وتحت أي ظرف يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ولا يوجد أي مبرر لاستخدامها. وجدد التأكيد على ضرورة تحديد المسؤولين عن مثل هذه الهجمات ومحاسبتهم، من أجل الضحايا ولردع أي حرب كيميائية في المستقبل.
كتبت_نادين أسامــه: