زي النهارده 1984: أول تعاون إقتصادي بين أمريكا والصين
كتبت: فاطمه العيسوي
يقدم موقع الاول، خدمة إخبارية، وهو سرد أبرز الأحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، وذلك تحت عنوان “زي النهارده”، ففي مثل هذا اليوم الموافق 30 إبريل 1984_ توقيع أول إتفاق للتعاون الإقتصادي بين الولايات المتحدة و الصين.
نمو اقتصاد جمهورية الصين
يوضح موقع الأول أن اقتصاد جمهورية الصين الشعبية نما وأصبح أسرع الاقتصادات الكبرى نموًا في العالم ، و يحتل الاقتصاد الصيني حاليًا المرتبة الثانية عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي عند 34.06 ترليون يوان أو أكثر من 14 ترليون دولار أمريكي على الرغم من أن نصيب الفرد من الدخل لا يزال منخفضًا عند 3,700$ ويضع جمهورية الصين الشعبية قريبًا من المرتبة المائة بين بلدان العالم، و ساهمت الصناعات الأولية والثانوية والثالثية بنسبة 10.6% و46.8% و42.6% على التوالي في الاقتصاد الكلي في عام 2009. إذا أخذ تعادل القدرة الشرائية في الاعتبار فإن اقتصاد جمهورية الصين الشعبية يحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة عند 8.77$ تريليون أي تبلغ حصة الفرد الأمريكي 6,600$
إقتصاد الولايات المتحدة
و يستعرض موقع الاول تفاصيل إقتصاد الولايات المتحدة حيث تمتلك اقتصاداً رأسمالياً مختلطاً تغذيه وفرة الموارد الطبيعية والبنية التحتية المتطورة والإنتاجية العالية ،وطبقاً لصندوق النقد الدولي، يشكل إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة البالغ 14.87 تريليون دولار 24% من الناتج العالمي بأسعار الصرف في السوق و21% تقريباً من الناتج العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية ، كما يعد أكبر ناتج محلي إجمالي في العالم، رغم أنه كان أقل بنحو 5% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي من حيث تعادل القوة الشرائية في عام 2008، وتحتل البلاد المرتبة التاسعة في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي الاسمي للفرد الواحد، والمرتبة السادسة من حيث إجمالي الناتج المحلي للفرد من حيث تعادل القوة الشرائية
التعاون الإقتصادى بين الولايات المتحدة و الصين
تم توقيع اول إتفاق للتعاون الإقتصادي بين الولايات المتحدة الامريكية و الصين علم 1984 ، وبناءا على هذا الإتفاق نتج قدرًا كبيرًا من التفاعل والاعتماد المتبادل بين البلدين ، ويُبشر هذا التفاعل والاعتماد المتبادلين باحتمالية حدوث تعاون بين البلدين أو على الأقل إمكانية احتواء المنافسة الاقتصادية الشرسة- ذات المنفعة المتبادلة- بينهما، فلقد زادت قيمة واردات الولايات المتحدة من الصين بنسبة 500% خلال العقدين الماضيين لتصل إلى 500 مليار دولار فى عام 2021. وتعد الولايات المتحدة ثانى أكبر شريك تجارى للصين بقيمة 759.4 مليار دولار، وتحتل المرتبة الثانية بعد الاتحاد الأوروبى الذى يصل تعاونه مع الصين إلى 847.3 مليار دولار ، كما تعد الصين أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة فيما يخص السلع، حيث بلغ إجمالى تجارة السلع بينهما 559.2 مليار دولار أمريكى من إجمالى تجارة السلع فى عام 2020. وتخلق الصادرات إلى الصين ما يقرب من 900 ألف فرصة عمل بالولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال توظف الشركات الصينية وحدها فى الولايات المتحدة حوالى 160 ألف عامل.
لاتزال معطيات وأرقام معاملات التجارة والاستثمار تشير إلى عمق الترابط بين الولايات المتحدة والصين. ولكن فى الغالب، سيظل كلاهما يحتل نسبًا متباينة فى النظام الدولى وهو يمضى قدمًا. فكلاهما يمتلك قطاعات تقنية حيوية، ورؤوس أموال ضخمة، وبيانات وفيرة، وأنظمة بيئية مبتكرة عالية التنافسية، وإن كان بنسب مختلفة. فعلى سبيل المثال، ما يقرب من نصف عدد شركات الذكاء الاصطناعى على مستوى العالم، البالغ عددها 4500، تعمل فى الولايات المتحدة، والثلث يعمل فى الصين.