زي النهاردة 1961… بناء جدار برلين و إغلاق الحدود بين الألمانتين
بناء جدار برلين و إغلاق الحدود بين الألمانتين ، حيث يقدم موقع الاول ، خدمة إخبارية ، وهي سرد ابرز الاحداث العالمية التى حدثت فى مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان “زي النهاردة ” ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 13 اغسطس 1961 ، تم بناء جدار برلين وإغلاق الحدود بين الألمانتين
تعتبر برلين أكبر مدينة في ألمانيا وعاصمتها، كما تعتبر أيضا أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي. يتبع النظام السياسي الفدرالي في البلاد، ويتم تشكيله على شكل جمهورية برلمانية ديمقراطية. تنقسم ألمانيا إلى 16 ولاية اتحادية، وتتمتع كل ولاية بسيادتها وحكومتها المحلية الخاصة.
تقع ألمانيا في وسط أوروبا، حيث تحدها من الشمال بحر الشمال والدانمارك وبحر البلطيق، ومن الجنوب النمسا وسويسرا، ومن الشرق بولندا والتشيك، ومن الغرب فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا.
تبلغ مساحة ألمانيا 357,021 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 82,800,000 نسمة، مما يجعلها أكبر دولة من حيث عدد السكان وكثافة السكان في الاتحاد الأوروبي، وهي أيضًا ثالث أكبر دولة من حيث عدد المهاجرين الذين ينتقلون إليها.
كانت ألمانيا جزءا مركزيا في الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي استمرت حتى عام 1806. في القرن السادس عشر، أصبحت ألمانيا الشمالية مركزا للإصلاح البروتستانتي. تم تقسيم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وتم إعادة توحيدهما في عام 1990.
وفي عام 1957، أصبحت ألمانيا الغربية عضوا مؤسسا في السوق الأوروبية المشتركة، والتي أصبحت في عام 1993 الاتحاد الأوروبي.
وفي عام 1999، اعتمدت ألمانيا اليورو كعملتها، وأصبحت أحد الدول الأوروبية المنضمة لاتفاقية شنغن، التي تسمح لمواطني الدول الأوروبية الأعضاء بالتنقل بحرية بينها دون تأشيرة وبدون رقابة على الحدود.
ألمانيا أنشئت نظام التأمين الاجتماعي
ألمانيا قد أنشأت نظام التأمين الاجتماعي كجزء من جهودها لتحسين مستوى المعيشة لسكانها، ولديها موقع مهم في العلاقات الأوروبية وتحافظ على شراكات قوية على المستوى العالمي. كما تعتبر ألمانيا من الدول الرائدة في مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا والألمانيا هي إحدى الدول العظمى في العالم، وتعد برلين أكبر مدينة وعاصمة لها. كما أنها أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وعدد السكان. النظام السياسي في ألمانيا هو نظام فيدرالي، يتألف من ستة عشر إقليمًا اتحاديًا، يتمتع كل إقليم بحكومته المحلية الخاصة وسلطة محددة.
ويوضح موقع الاول ان ألمانيا تقع في وسط أوروبا، حيث تحدها من الشمال بحر الشمال والدانمارك وبحر البلطيق، ومن الجنوب النمسا وسويسرا، ومن الشرق بولندا والتشيك، ومن الغرب فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا.
تاريخيا، كانت ألمانيا جزءًا مهمًا من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وفي القرون الوسطى، كانت تتألف من مجموعة من الدول والإقاليم المستقلة. تم توحيد ألمانيا كدولة واحدة في القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورات سياسية واقتصادية هامة.
بعد الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم ألمانيا إلى جزئين، ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وتم إعادة توحيدهما في عام 1990 بعد سقوط جدار برلين. في الوقت الحاضر، تلعب ألمانيا دورًا هامًا في الشؤون الدولية وهي عضو في العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.
تعتبر ألمانيا قوة اقتصادية كبيرة، حيث تعد أكبر مصدر للسلع وثاني أكبر مستورد في العالم. كما تتمتع بسمعة قوية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. تعتبر الدولة أيضًا رائدة في تطوير معايير المعيشة ونظام التأمين الاجتماعي.
في العلاقات الدولية، تحافظ ألمانيا على شراكات قوية في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، وهي عضو في العديد من المنظمات والتحالف
1961 بناء جدار برلين في العاصمة الألمانية
ويكشف موقع الأول ان جدار برلين هو جدار تم بناؤه في العاصمة الألمانية برلين، والذي كان يفصل بين الجانب الشرقي والغربي من المدينة. تم بناء الجدار في 13 أغسطس 1961 وتم هدمه في نوفمبر 1989.
بني الجدار بواسطة الحكومة الشرقية الألمانية، والتي كانت تعرف بألمانيا الشرقية أو جمهورية ألمانيا الديمقراطية (DDR)، بهدف منع الهجرة غير المشروعة من الشرق إلى الغرب. وقد اعتبر الجدار رمزًا للانقسام السياسي والايديولوجي بين العالمين الشرقي والغربي خلال فترة الحرب الباردة.
كان الجدار يمتد على طول 155 كيلومترًا وكان محفوفًا بالأسلاك الشائكة والحواجز والحواجز الأرضية والألغام لمنع المحاولات الفاشلة للهروب. وقد أدى بناء الجدار إلى تفاقم التوترات بين الشرق والغرب وتمزيق العائلات والأقارب والأصدقاء.
1989 فتح الحدود الألمانية بين الشرق والغرب
في 9 نوفمبر 1989، أعلنت الحكومة الشرقية أن الحدود ستفتح وسمحت للمواطنين بالسفر بحرية بين الشرق والغرب. وفي الأيام والأسابيع التالية، قام المواطنون بكسر الجدار وتم هدمه رمزيًا، مما أدى في النهاية إلى توحيد ألمانيا وانتهاء الانقسام السياسي. يعد هدم جدار برلين حدثًا تاريخيًا مهمًا ورمزًا للحرية والتوحيد.
كتبت: فاطمه العيسوى