زي النهاردة 1917: إعلان تأسيس وطن لليهود على أراضي فلسطين
كتبت_ فاطمه العيسوى
آرثر جيمس بلفور سياسي بريطاني، تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905، عمل أيضاً وزيراً للخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج ، اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
معلومات شخصية عن آرثر جيمس بلفور
الميلاد: 25 يوليو 1848 ، ويتينغهام
الوفاة : مارس 1930 (81 سنة) ، ووكينغ
مواطنة : المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي وايرلندا (12 أبريل 1927)
عضو في : الجمعية الملكية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
الأب : جيمس ميتلند بلفور
إخوة وأخوات : إليانور ميلدريد سيدجويك
رؤيه آرثر جيمس الصهيونية
يكشف موقع الأول تفاصيل إنتقال بلفور إلى دمشق حيث تم تعيين حراسةٍ مشددّةٍ على القطار الذي سينقل بلفور والوفد المرافق له من حيفا إلى دمشق وذلك صباح يوم 8 إبريل ، واصطحب بلفور معه مسؤولين حكوميين وعملاء بريطانيين أرسلوا لضمان سلامته، ورغم أن الحكومة البريطانية مركزت الشرطة في المحطات لكن هذا لم يمنع القرويين من أن يحتجوا ويرفعوا لوحات سوداء أثناء مرور القطار.
حماية بلفور فى دمشق
كما أمـَّنت السلطات البريطانية اتفاقية من حكومة المحمية الفرنسية في سوريا لحماية بلفور أثناء زيارته. ولذلك أمـَّنت السلطات الفرنسية في حوران ودرعا محطات السكة الحديد في تلك المناطق وقد ذهب القائد الفرنسي لشرطة دمشق إلى الحدود لتحية القطار ، ويتابع موقع الاول سرد الاحداث حيث عندما وصل القطار إلى درعا كان المسؤولون الفرنسيون مصطفين لاستقبال بلفور ودعوه وحاشيته إلى وجبة في مطعم المحطة، التي منع قومندان الشرطة دخول الناس إليها، وبعدها عاد بلفور للقطار في طريقه لدمشق ، بعدما لمست هذه الاضطرابات العاصمة السورية بسبب قرب زيارة بلفور رتب المسؤولون الفرنسيون نزول بلفور على مشارف العاصمة السورية وكان في استقباله القنصل البريطاني وغيره من القناصل الآخرين ، وفي اليوم التالي حدث مزيد من الاضطرابات بعد صلاة الظهر، وهرعت حشودٌ تجاه فندق فيكتوريا وتحطمت حواجز الشرطة ووصلت الحشود تقريبا أبواب الفندق ، وحاولوا المسؤولون منعهم، لكن اضطروا في الأخير إلى إطلاق عياراتٍ ناريةٍ في الهواء. وفي الثانية مساءً أرسلت ثماني عربات مدرعة لاستعادة النظام
إصابة 50 متظاهرا امام فندق فيكتوريا
ووفقاً لعدة وكالات للأنباء أصيب حوالي 50 متظاهراً وثلاثة في حالةٍ حرجةٍ كما أصيب اثنان من رجال الشرطة في حين عانى العديد من رضوضٍ وكدماتٍ ، وجاء المتظاهرون في اليوم التالي والطائرات تحلق فوق المدينة على ارتفاع 150 متراً في حين تم جلب عشرات المدرعات والدبابات ولم يستطع بلفور الخروج من الفندق بسبب الحصار والاشتباكات. وفي لقاءٍ مع اللورد بلفور والقنصل البريطاني في دمشق أقنعه القائد الفرنسي العام على مغادرة دمشق.و
حيلة الجنرال الفرنسي
من أجل خروج الأعيان البريطانية مع أقل اضطرابٍ وضع الجنرال الفرنسي حيلةً ذكيةً هي أن يجعل الطائرات تحلق وتلفت وتشتت انتباه الناس إلى أن يكون بلفور قد غادر الفندق دون لفت الانتباه.