“القايمة من حق الزوجة”.. رضوى الشربيني تتصدر التريند
رضوى الشربيني تتصدر التريند، حيث لفتت الإعلامية رضوى الشربينى الأنظار في الساعات الأخيرة بعد تصدرها نتائج محرك البحث جوجل. وذلك بعد تقديمها حلقة مثيرة للاهتمام حول المشكلات التي تواجه النساء بعد الانفصال، وتحديداً فيما يتعلق بقضية “القايمة”.
وتناولت رضوى الشربيني في حلقتها هذه القضية المثيرة للجدل، والتي تتعلق بالتحديات والمشاكل التي يواجهها النساء بعد انتهاء علاقاتهن الزوجية. قدمت وجهات نظر متنوعة واستضافت خبراء وضيوف لمناقشة الموضوع بشكل شامل ومفصل.
إطلالتها الجريئة وتناولها لهذا الموضوع المهم أثارت اهتمام الجمهور وأدت إلى ارتفاع شهرتها على محركات البحث جوجل. حيث بحث الكثيرون عن تفاصيل الحلقة وآراء الخبراء والنصائح التي قدمتها رضوى الشربيني للنساء اللواتي يواجهن هذه المشكلة.
تتجلى قوة الإعلام في قدرته على إحداث تأثير وتغيير في آراء ومواقف الناس، وحلقة رضوى الشربيني هي مثال على ذلك، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الموضوع وتم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المختلفة.
سيدات تعرضن للظلم والقهر الزوجى فى استضافة رضوى الشربيني
في برنامجها “هي وبس” الذي يُبث على قناة “CBC سفر”، قدمت الإعلامية رضوى الشربيني مبادرة تهدف إلى دعم المرأة واستعادة حقوقها بعد الطلاق، وقد تناولت قضية النفقة ومشكلة “القايمة”. تعد هذه القضية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه النساء بعد الانفصال، وتمت مناقشتها في مجلس النواب.
وعلم موقع الأول انه خلال حلقات برنامجها، استضافت رضوى الشربيني ست نماذج من السيدات اللواتي تعرضن للظلم والقهر الزوجي، بمن فيهن السيدة هاجر لطفي. تعرضت هاجر للظلم والاضطهاد من قبل زوجها الذي اضطرها للعمل كخادمة لدى شقيقاته ووالدته في منزل العائلة. كما تعرضت للحمل المبكر في بداية زواجها وعانت من الظروف الصعبة والتعب لفترة طويلة، إلا أنها قررت البقاء والاستمرار في حياتها الزوجية والحفاظ على معيشتها.
تأثرت رضوى الشربيني بشدة وانهارت من البكاء على الهواء نتيجة لما قدمته هاجر لطفي وما عاشته من ظلم وصعوبات. حظي الفيديو بتعاطف كبير من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغت نسبة المشاهدة لهذه الفقرة أكثر من 3 ملايين مشاهدة.
خطوات محددة يمكن للنساء اتخاذها للحصول على حقوقهن بعد الطلاق
ويوضح موقع الاول أن هناك خطوات محددة يمكن للنساء اتخاذها للحصول على حقوقهن بعد الطلاق، ومن الأفضل استشارة محامٍ مختص في القانون الأسري للحصول على نصيحة قانونية دقيقة وشاملة. هناك عدة خطوات عامة يمكن أن تساعد النساء في الحصول على حقوقهن بعد الطلاق، وتشمل ما يلي:
1. الاطلاع على القوانين واللوائح: قم بالتعرف على القوانين واللوائح المتعلقة بحقوق النساء بعد الطلاق، والتى تحتوي على قوانين تحمي حقوق النساء فيما يتعلق بالنفقة وحضانة الأطفال وحقوق الممتلكات وغيرها.
2. استشارة محامٍ مختص: قم بالتواصل مع محامٍ ذو خبرة في القانون الأسري للحصول على استشارة قانونية وتوجيهات حول حقوقك والإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها. سيتمكن المحامي من تقديم المشورة اللازمة وتوجيهك خلال العملية القانونية.
3. جمع الوثائق اللازمة: قم بجمع وثائق تثبت حقوقك ومطالبك، مثل الوثائق المالية (عقود العمل، البيانات المالية، الحسابات المصرفية)، وثائق الزواج والطلاق، وأي وثائق أخرى تدعم حالتك.
4. التواصل مع مراكز الدعم القانوني: في بعض البلدان، توجد مراكز دعم قانوني مجانية تقدم المشورة والمساعدة القانونية للنساء في مواضيع الطلاق والحقوق الأسرية. قم بالاستعلام عن وجود هذه المراكز في منطقتك واستفد من خدماتها.
5. التواصل مع الهيئات الحكومية ذات العلاقة: قد تحتاج إلى التواصل مع الهيئات الحكومية المختصة، مثل مكاتب الشؤون الاجتماعية أو مكاتب القضاة الشرعيين أو مكاتب الإعانات الاجتماعية، للحصول على معلومات حول حقوقك والإجراءات المطلوبة.
6. توثيق الاتفاقيات: إذا توصلت إلى اتفاق مع طرف الطلاق بشأن النفقة أو حضانة الالأطفال أو أي أمور أخرى، يُنصح بتوثيق هذه الاتفاقيات بشكل رسمي وقانوني، سواء عن طريق الاتفاق الودي أو عن طريق الاتفاق القضائي.
7. البقاء على اطلاع دوري: تأكدي من متابعة قضيتك والمستجدات القانونية الخاصة بها، وتواصل مع محاميك بانتظام للحصول على التوجيهات اللازمة وتحديثات حول القضية.
8. البحث عن دعم نفسي واجتماعي: تأكدي من الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم خلال هذه الفترة الصعبة. قد تجدين الدعم في مجتمعات النساء المحلية أو المنظمات غير الحكومية التي تقدم الخدمات والدعم للنساء بعد الطلاق.
هذه بعض الخطوات العامة التي يمكن للنساء اتخاذها للحصول على حقوقهن بعد الطلاق. مع ذلك، يجب أن يكون لديك محامٍ مختص لتوجيهك خلال العملية وتقديم المشورة القانونية الدقيقة بناءً على القوانين والإجراءات المعمول بها.
كتبت: منار عبدالسلام