بيفطر زلط ويبلع نار .. “بكر” تحول لــ”هرقل” برشفة مياه من النيل
كتبت- هلبيس هاني
“شربت من ماء النيل وهو واقف”، قالها بكر طهماوي، وهو يشرح سبب القوة الخارقة التي يتمتع بها والتي جعلته يأكل النار والزجاج ويعمل لساعات طويلة بدون الحاجة للنوم، هذه القوة جعلت سكان قريته في المنيا يطلقون عليه لقب “هرقل” أو “الرجل الخارق” أو “المارد”.
رحلات صيد الأسماك على شاطئ نهر النيل
قال “بكر”، البالغ من العمر 49 عامًا، لموقع الأول إنه منذ طفولته كان يرافق والده في رحلات صيد الأسماك على شاطئ نهر النيل أمام قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، وبمجرد أن تعلم فنون الصيد، كان يتوجه وحده إلى النهر ليصطاد الأسماك طوال الليل حتى الصباح، وقبل حوالي 25 عامًا، عندما كان عمره 24 عامًا، كان الليل باردًا جدًا وشعر بالعطش، فشرب من مياه النيل التي كانت ثابتة ولا تتحرك، بعد ذلك، شعر بالجوع الشديد وبدأ يتناول الطعام بشكل طبيعي دون أن يشعر بالشبع، وفي تلك اللحظة، شعر برغبة في تناول الفحم المشتعل، فجرب تناوله دون تردد، ومنذ ذلك الحين أصبح يأكل النار كوجبة طعام مفضلة له ولا يزال يفعل ذلك حتى اليوم.
تناول جميع اللحوم والأسماك غير المطهية
وأضاف “بكر” لموقع الاول أنه يأكل جميع أنواع اللحوم والأسماك غير المطهية، بما في ذلك الزجاج، يشتري أحيانًا أكواب زجاجية ويكسرها ثم يأكلها، لأنه يحتاج إلى تناول طعام خشن يملأ معدته، على حد وصفه، ولاحظ تدريجياً أنه يتمتع بقوة خارقة تمكنه من سحب سيارة محملة بأطنان من مواد البناء باستخدام أسنانه، ورفع أثقال ثقيلة تصل إلى 200 كيلوجرام دون أن يشعر بالعبء الثقيل.
وأوضح “بكر” أنه لم يستغل القوة التي منحها الله في أعمال شر أو عنف، بل هو شخص بسيط وطيب ومحبوب بين أهالي قريته وأقربائه وجيرانه، وهو لا يتردد في مساعدة الآخرين والتدخل في المواقف الطارئة.