محافظات

 بعد توقف 3 أعوام.. انطلاق مهرجان تونس للحرف اليدوية بالفيوم  

 

كتبت-عزة زكي:

إفتتح الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، والدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، “مهرجان تونس للحرف اليدوية بالفيوم” فى دورته العاشرة، بعد توقفه لثلاثة أعوام، ضمن احتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومى.

digital marketing companies in egypt 

تابع موقع الاول تنيظم  محافظة الفيوم “مهرجان قرية تونس الدولى للخزف والفخار والحرف اليدوية” الذي يتم تنظيمة بشكل سنوي, ويهدف إلى الترويج لفن الخزف والفخار يشارك فنانين عرب واجانب, بالإضافة إلى أنه يكون فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة.

 

قال محافظ الفيوم: أن المحافظة تولى اهتماما خاصا بمهرجان قرية تونس للحرف اليدوية، فى إطار الحفاظ على هوية القرية، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية، والعمل على الترويج السياحى لها بما يعود بالنفع على مواطنى الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص،لافتاً إلى أن المهرجان فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة، ويحضره عدد كبير من الفنانين من داخل مصر وخارجه.

 

يلقي موقع الاول نيوز الضوء علي قرية تونس، التي اصبحت ، واحداً من أهم معاقل صناعة الفخار والخزف في البلاد. فالقرية الصغيرة باتت قبلة لمحبي هذا الفن من كل أنحاء العالم بما تمتاز به من جودة  حرفية ودقة فنية فى إنتاج انوع الفخار والخزف يلقى الاحتفاء عندما يعرض في كثير من المحافل المحلية والدولية على السواء.

 

يستعرض موقع الأول فعاليات مهرجان الفخار الذي يقام على مدار سنوات في محافظة الفيوم، ويمثل نموذجاً فريداً لدور الفن في تنمية المجتمع وكيف يمكن أن يحول منطقة عادية إلى مركز ثقافي متكامل يكون نقطة التقاء للفنانين من جميع أنحاء العالم.

يقول إبراهيم سمير، صاحب إحدى ورش الخزف بقرية تونس: “القرية بكاملها تنتظر هذا الحدث، وتعمل على إخراجه في أفضل صورة.

“تضم قرية تونس حالياً 37 ورشة للفخار والخزف، ولا يقتصر الأمر فقط في قرية تونس على مجرد اطلاع زوارها على إنتاجها من الخزف، ولكن  هناك من المهتمين يأتون لمدارس الخزف المنتشرة في قرية وتعلم أحد الفنون التراثية الشهيرة”.

 

الفيوم تكريم “إيفلين بوريه”.. السويسرية التي حولت مصير قرية مصرية

 

كرم مهرجان تونس للحرف اليدوية بالفيوم “إيفلين بوريه ” رائدة صناعة الخزف والفخار السوسرية، ومؤسسة مدرسة الفخار بالقرية,

جاء ذلك خلال فعاليات، “مهرجان تونس للحرف اليدوية بالفيوم” فى دورته العاشرة، الذي نظمته محافظة الفيوم  بعد توقفه لثلاثة أعوام، ضمن احتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومى.

 

وتعد إيفيلين بوريه  صاحبة  الفضل في تحويل قرية تونس إلى واحد من أهم مراكز الحرف اليدوية في مصر, بعد أن سحرها المكان منذ زيارتها الأولى له منذ أكثر من 50 عاماً لتستقر بالقرية وتؤسس مركزاً لتعليم الخزف للصغار الذين صاروا اليوم كباراً، ويمتلكون ورشاً تنتج أجود أنواع الخزف الذي يأتي الناس لاقتنائه من كل أرجاء العالم، لتتحول القرية الصغيرة إلى واحدة من أشهر الوجهات السياحية في المحافظة ويقام على أثر ذلك كثير من الفنادق والمنتجعات والمطاعم وكافة المقومات التي تستند إليها السياحة في أي منطقة.

 

 

يقول مدير مركز الفيوم للفنون إبراهيم عبلة، الدورة الحالية لمهرجان الخزف بالقرية هي الأولى بعد رحيل إيفيلين التي يأتي تكريمها عرفاناً لمجهودها ومشوارها الممتد مع القرية حتى أصبحت من الأشهر في مجال صناعة الخزف”.

مسجل قديم للبيع 

طباعة كروت شخصية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى