بروتوكول تعاون بين التعليم والتنسيقية لنشر الوعي النفسي للطلاب
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بديوان عام الوزارة، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك لمناقشة سبل التعاون لتقديم الدعم النفسي للأطفال في المدارس.
اكد حجازي في بيان رسمي ينشره موقع الاول إن الوزارة تعمل على مراعاة سلامة الصحة النفسية للطلاب، وذلك من خلال الجزء الخاص بتشكيل شخصيتهم وتنشئتهم الاجتماعية، في الإطار العام للمناهج.
وأشار وزير التربيه والتعليم إلى أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن الوزارة تنتهج منهجًا جديدًا في التقييم المستمر للطلاب عن طريق عمل أداءات عبر امتحانات الشهور والمشروعات.
أضاف الوزير إلى اهتمام الوزارة بتطبيق يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية داخل المدارس وتفعيل دور المسرح عبر مبادرة “إعادة إحياء المسرح المدرسي” لبناء شخصية الطالب واكتشاف المواهب ورعايتها واستثمارها بالتعاون مع وزارة الثقافة.
ومن جانبها، استعرضت السفيرة نبيلة مكرم دور مؤسسة “فاهم” في تقديم الدعم النفسي للأطفال والأسر الذين لديهم أبناء يعانون من اضطراب نفسي، على أن يتم العمل على عدة شرائح للطلاب، في المدراس في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، في محاولة لكسر وصمة العار من المرض النفسي.
واقترحت، مكرم، استغلال الأخصائي النفسي، في 1300 مدرسة تجريبية على مستوى الجمهورية للكشف عن أي مرض أو تعب نفسي خاصة وأنه من الممكن أن يبدأ للطفل منذ صغره في حال تعرضه للتنمر.
كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم عدة مقترحات أخرى لمجموعة من المبادرات المستهدف تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني، للعمل لصالح نشر الوعي النفسي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وهو ما رحب به الدكتور رضا حجازي، حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون في هذا الإطار.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور رضا حجازي في تصريح ل موقع الأول أنه في إطار مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف”، تقوم الوزارة حاليًا بإعداد لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة على أن يتم تعميمها على جميع مدارس الجمهورية؛ لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، ولتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم كشريك أصيل فى المجتمع، كما تعمل الوزارة على تطوير المحتوى الدراسي للطلاب الصم والبكم ليشتمل على الأنشطة التعليمية والمعالجات التي تتناسب مع إعاقاتهم.