زي النهارده 1971 .. التوقيع على دستور اتحاد الجمهوريات العربية

التوقيع على دستور اتحاد الجمهوريات العربية، حيث يقدم موقع الاول ، خدمة إخبارية ، و هي سرد ابرز الاحداث العالمية التى حدثت في مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان ” زي النهارده ” ففي مثل هذا اليوم الموافق 20 أغسطس 1971، الرئيس السوري حافظ الأسد والمصري أنور السادات والليبي معمر القذافي يوقعون في دمشق دستور اتحاد الجمهوريات العربية.

التوقيع على دستور اتحاد الجمهوريات العربية 1971

وعلم موقع الأول أن دستور اتحاد الجمهوريات العربية لعام 1971 تم توقيعه في 11 أكتوبر 1971 في العاصمة المصرية القاهرة. وقد جاء هذا الدستور لتعزيز وتوجيه العلاقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد العربي، والتي تشمل مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن الديمقراطي واليمن الشيوعي.

تعتبر هذه الاتفاقية محاولة لتوحيد الجهود والسياسات بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بينهم. وقد تم تحديد هدف الاتحاد في الدستور بأنه “تحقيق الوحدة العربية الكاملة وتعزيز العمل العربي المشترك في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والدفاع والشؤون الاجتماعية والثقافية والتعليمية”.

ومع ذلك، فإن اتحاد الجمهوريات العربية لم يستمر لفترة طويلة، حيث تم حله في عام 1977 بعد انسحاب سوريا من الاتحاد. على الرغم من ذلك، فإن توقيع دستور الاتحاد في عام 1971 كان محطة هامة في تاريخ العمل العربي المشترك ومحاولة لتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

الأسباب التي أدت إلى حل اتحاد الجمهوريات العربية في عام 1977

ويستعرض موقع الاول الأسباب التي أدت إلى حل اتحاد الجمهوريات العربية في عام 1977 جاء نتيجة لعدة أسباب:

_ خلافات سياسية: ظهرت خلافات سياسية بين الدول الأعضاء في الاتحاد، وخاصة بين مصر وسوريا. وقد تراكمت هذه الخلافات بسبب اختلاف الرؤى والأجندات السياسية بين القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس المصري أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد.

_ الصراع العربي الإسرائيلي: كانت الصراعات الدائرة في المنطقة، وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي، تؤثر بشكل كبير على استقرار الاتحاد وقدرته على تحقيق أهدافه. وفي هذا السياق، فإن توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979، مما أدى إلى تبدل في الديناميكية السياسية في المنطقة وتراجع أهمية الاتحاد العربي.

_ اختلافات اقتصادية واجتماعية: كانت هناك اختلافات كبيرة في النماذج الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء. فقد كان لكل دولة سياساتها الخاصة وأولوياتها المختلفة، مما أدى إلى تعقيد عملية التكامل الاقتصادي والاجتماعي بينهم.

_ تغير الأوضاع الإقليمية: شهدت المنطقة تحولات إقليمية هامة خلال فترة السبعينيات، مثل انقلاب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 والصراعات الداخلية في اليمن والعراق ولبنان. هذه التحولات أثرت على الديناميكية السياسية والاقتصادية في المنطقة بشكل عام وعلى استقرار الاتحاد العربي بشكل خاص.

بناءً على هذه الأسباب والتحولات في المنطقة، تم حل اتحاد الجمهوريات العربية في عام 1977، وانتهت محاولة التكامل العربي في تلك الفترة.

كتبت: منار عبدالسلام