أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خطوات تعظيم الاستفادة من مقرات الوزارات الحكومية التي تم إخلاؤها بعد انتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات أدلت بها خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وينشرها موقع الأول أن الخطة تتضمن إعداد وحصر المقرات التي تم إخلاؤها، وتصنيفها إلى مقرات يمكن استغلالها من خلال شراكات استثمارية، ومقرات أخرى يمكن إتاحتها لإعادة التسكين من قبل الجهات غير المنتقلة، والتي تقدمت بطلبات للتسكين في المقرات التي تم إخلاؤها.
ولفتت السعيد إلى أنه يتم العمل على تعظيم الاستفادة من المقرات التي تم إخلاؤها بمنطقة الوزارات بوسط البلد، وذلك من خلال الدخول بها في شراكات استثمارية مع عدد من المستثمرين، وإعطاء الأولوية للجهات المؤجِّرة لمقرات، وخصوصاً ذات القيم الايجارية المرتفعة، وذلك في إطار تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة.
كما أوضحت الوزيرة أنه يتم مراعاة تجميع الجهات ذات طبيعة العمل المتشابهة في نفس المكان، وكذا مراعاة عدد الموظفين المطلوب تسكينهم من الجهات الجديدة أو إدارات خدمة المواطنين مقارنة بالسعة الاستيعابية للمباني.
وعلم موقع الاول أن السعيد نوهت إلى أنه تم عقد اجتماعات مع الجهات الحكومية المختلفة لتحديد عدد موظفي خدمة المواطنين للجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا تحديد عدد الموظفين للجهات الجديدة، إلى جانب تحديد الجهات التي يتم إخلاؤها سواء بسبب أن المقر مستأجر، أو أن المقرات آيلة للسقوط.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات المرحلة الأولى من تسكين المباني والمقرات التي تم إخلاؤها، وذلك لعدد من الجهات غير المنتقلة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن ما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن، إنما يسهم وبشكل كبير في تعظيم الاستفادة من المقرات والأصول التي كانت مستخدمة من قبل الوزارات والجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
حكم قول تقبل الله بعد الصلاة ابن عثيمين