أحداث عربية وعالمية

مرور 63 عامًا على إستقلال السنغال .. اعرف القصة

 

مرور 63 عامًا على إستقلال السنغال .. وُلِدَت جمهوريتا السنغال ومالي في 17 يناير 1957 كجزء من عملية استقلال الدول الأفريقية عن الاتحاد الفرنسي. في ذلك الوقت، كان الاتحاد الفرنسي يضم السنغال والسودان الفرنسي كوحدة إدارية واحدة. وتم تحقيق الاستقلال لكل من السنغال ومالي بناءً على طلبات الشعب والحركات الوطنية للتحرر.

تحقق الاستقلال بعد سنوات من النضال والمطالبة بالحرية والاستقلال. وبعد الاستقلال، أصبحت السنغال ومالي دولتين مستقلتين تتمتعان بسيادة كاملة على شؤونهما الداخلية والخارجية. تطورت البلدين على مر الزمن وشهدت تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية.

يُذكر أن هذه المعلومات مأخوذة من “فرانس 24″، وهي منصة إخبارية فرنسية تغطي الأحداث العالمية.

 

 

إستقلال السنغال فى 20 أغسطس

ويوضح موقع الأول انه تم تنفيذ المشروع السياسي في تلك المنطقة بغرض توحيد البلدين، ومع ذلك، واجهت السلطات في العاصمة داكار اختلافًا كبيرًا في الرأي بين الرئيس ليوبولد سيدار سينغور ورئيس الوزراء موديبو كيتا. وبسبب هذا الاختلاف، قررت سلطات داكار الانسحاب من الاتحاد وإعلان إستقلال السنغال في 20 أغسطس، وفيما بعد، أعلنت باماكو استقلال مالي بعد شهر واحد من تاريخ استقلال السنغال، أي في 22 سبتمبر.

في القرن الحادي عشر، دخل الإسلام إلى السنغال مع قبيلة صنهاجة الأمازيغية، واشتق اسم السنغال من النطق البرتغالي لاسم تلك القبيلة. السنغال هي دولة ديمقراطية تشهد تعددًا حزبيًا، حيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات، ويتم اختيار رئيس الوزراء من قبله. يُطلق على البرلمان السنغالي اسم “المجلس الوطني”، ويتألف من 120 عضوًا منتخبًا. تعرضت أجزاء من شواطئ السنغال للاحتلال من قبل القوات الأوروبية في القرن الخامس عشر، ثم احتلتها فرنسا بأكملها بعد سلسلة من الحروب في عام 1902.

 

مدينة داكار عاصمة أفريقيا الغربية الفرنسية

وعلم موقع الاول أن مدينة داكار تحولت إلى عاصمة لكامل أفريقيا الغربية الفرنسية، وفي يناير 1959، اتحدت السنغال مع ما كان يعرف بالسودان الفرنسي تحت اسم اتحاد مالي. وحصل الاتحاد على استقلاله عن فرنسا في 20 أغسطس 1960. وبسبب المشاكل السياسية، تحولت السنغال ومالي إلى دولتين منفصلتين في نفس التاريخ، 20 أغسطس من نفس العام. تم الإعلان عن اتحاد رسمي بين السنغال وجامبيا تحت اسم سنغامبيا في 1982، ولكنه لم يستمر عمليًا، وانفصلت الدولتان في 1989.

فيما يتعلق بالديانة في السنغال، تشهد البلاد نسبًا معروفة من المسلمين والمسيحيين وأتباع الديانات المحلية. يمثل المسلمون حوالي 94% من السكان، بينما يشكل المسيحيون حوالي 4% والديانات المحلية تشكل حوالي 2%. ومن بين الشخصيات السنغالية البارزة يذكر ليوبولد سيدار سينغور الذي كان رئيسًا وكاتبًا في نفس الوقت.

كتبت: منار عبدالسلام

هل الشركات السعودية تخرج زكاة الأسهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى