زي النهارده 2012 وفاة وردة الجزائرية…أجمل من غنت للحب
يقدم موقع الأول، خدمه إخباريه ، وهو سرد ابرز الأحداث العالمية التى حدثت فى مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان ” زى النهاردة “ ، ففى مثل هذا اليوم الموتفق 17 مايو 2012، ذكرى رحيل المطربة وردة الجزائرية، التى مازال صوتها يمتع الملايين الذين عشقوا الفن من كل بلاد المشرق والمغرب.
السيرة الذاتية ل وردة الجزائرية
ويوضح موقع الأول أن وردة الجزائرية أو أميرة الطرب العربي، واسمها الحقيقي وردة محمد فتوكي ولدت في فرنسا عام 1939 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية عريقة تدعى يموت اشتهرت بالاصوات الرخيمة واشتهرت في بلدها الجزائر بالأغاني الحماسية والعاطفية، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم أروع الأغاني للفنانين الكبار مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. تعلمت خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب ولعبد الحليم حافظ، قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.
سبب وفاة وردة الجزائرية
أكدت فاطمة بكري مصففة شعر الفنانة وردة الجزائرية – فى تصريحات نقلها
موقع الاول أن جسد «وردة» لم يتحمل الجهاز الذي تم تركيبه لضبط نبضات القلب في فرنسا، لأن حالتها الصحية كانت أصلا متدهورة جدا، موضحة أنها رحلت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز.
وقالت مصففة شعر وردة الجزائرية: «لم تتحمل وردة الجهاز وبعد أسبوع واحد سقطت على الرخام وماتت»، مشيرة إلى أن الجميع ظن في تلك الفترة أن تلك السقطة هي الوحيدة التي قتلت وردة.
اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية
وأضافت “بكري”، أنه منذ اليوم الأول الذي وضعت فيه وردة الجهاز لم يتحمله جسدها وأصيبت بالوهن الشديد وفقدان الشهية والآلام الموجعة لدرجة ان الأطباء منعوا عنها العديد من الأغذية.
وتابعت مصففة شعر الفنانة وردة قائلة: «في نهاية حياة الفنانة وردة كانت تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد وازدادت حالتها الصحية تعقيدا وتدهورا ولم يكن هناك للأسف إشراف أو رعاية طبية في بيتها»، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بضيق وألم في صدرها وعلى مستوى القلب لم تتمكن من الحراك وظلت راقدة فوق سريرها.
وواصلت “بكري” أن وردة وهي على فراش المرض كانت تشعر بقرب أجلها وقالت لها: (يا فاطمة خلاص بقي وقت قصير جدا فقط في حياتي).
واستطردت مصففة الشعر قائلة: كانت وردة يوم رحيلها مثل الملاك النائم بوجهها الطفولي ساكنة وهادئة لا تتحرك وقد تكلمت مع المرأة التي غسلتها وقالت لي (والله أحس انها كانت تصلي).
كتبت: منار عبدالسلام