خيم من أغصان الشجر …معاناة السودانيين في دولة تشاد
كتب : إياد أحمد محجوب
يواجه اللاجئين السودانيون الفارين ظروف صعبه وتدهور لحال في مخيمات أقيمت لهم في تشاد مؤخراً
30 ألف من السودانيون داخل دولة تشاد
وعلم موقع الأول بفرار أكثر من 30 ألف من سكان مدينة مدينة تندلتي بإقليم دارفور فروا من منازلهم إلى مكان يسمى كوفورون داخل الأراضي التشادية المجاورة للسودان. منهم من توجه سيرا علي الاقدام وأخرون بوسائل مواصلات بدائية
مأساة الفارين من السودان
يوضح موقع الاول حال الفارين حملوا ما استطاعوا من أمتعتهم وفروا من دارفور دون أن يعرفوا أين هي وجهتهم الأخيرة ليستقر الحال بهم في هذه الأراضي القاحلة في تشاد بعد رحلة طويلة صعبه ، فبعض تلك الأسر المشردة قطعت مسافات طويلة على أقدامها وأخرى على متن الدواب والعربات المجرورة والخيول.
مئات الأسر الفارين في وادي كوقورون بمحافظة أسوقنا صنعت لنفسها خيما بسيطة من أغصان الشجر وأخرى من القماش لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة.
وحدة هذا المكان يضم نحو 15 ألف نازح وبقية الفارين من إقليم دارفور وزعوا على 6 معسكرات في تشاد، البؤس يملأ المكان نظراً لعدم توافر الإمكانياة الاساسية من غذاء ودواء وفراش وصرف صحي. وعلى مداخل خيمهم المستحدثة أطفال بوجوه بريئة يملأ الحرمان ملامحهم وملابس رثة ممزقة يفترشون الأرض ويجلبون المياه إلى خيمهم التي تتوفر في بعض الأحيان فيما ينتظر آخرون دورهم بالحصول عليها.
المساعدات غائبة عن مخيمات النزوح بتشاد، والنازحون لا يعلمون ما تخفي لهم قادم الأيام من مأسي إضافية إلى محنتهم في النزوح