عاقبت محكمة جنايات بنها، اليوم الخميس، عامل مُتهم بانتحال صفة طبيب صيدلي، وحوّل الصيدلية التي عمل بها إلى شباك لبيع المواد المخدرة، بالسجن المُشدد 15 عامًا.
القصة بدأت، عندما زارت لجنة مشكلة من هيئة الرقابة الدوائية والصيادلة والطب الوقائي، الصيدلية التي يعمل فيها العامل، للوقوف على مدى الالتزام مالكيها بالاشتراطات والقرارات المنظمة للعمل، وتبين وجود صيدلانية حديثة التخرج تمارس مهام العمل وبتفتيش الصيدلة عثر على بعض الأدوية والمستلزمات المجهولة المصدر وغير المرخص يتداولها كما عثر على كمية من المواد المخدرة المدرجة وغير المرخص للصيدلية بالتعامل فيها داخل ادراج مغلقة.
وبمناقشة الصيدلانية قررت بأنها تعمل وردية واحدة من 9 صباحا حتى 3 مساء، وبعد ذلك تقوم بتسليم العمل لـ “م ج”، والذي يشرف على الصيدلية وحضر عقب الاتصال به، وبسؤاله عن تحقيق شخصيته وكارنية نقابة الصيادلة، حاول التعدي بالضرب على السيدات أعضاء اللجنة وقام بخطف كمية من الأدوية المتحفظ عليها وفر هاربا، وتم إبلاغ مباحث التموين التي حضرت على الفور.
وجرى ضبط المتهم وباقي الأحراز وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة تبين من خلال التحقيقات والتحريات أسفر مالك الصيدلية وعدم تواجده وقيام العامل المضبوط _حاصل على دبلوم فني، بممارسة مهنة الصيدلة دون ترخيص والإتجار في المواد المخدرة وأدوية الصحة النفسية دون ترخيص بمزاولة المهنة.